اتهمت الضابطة الأميركية السابقة جوزفين غويلبو، الكونجرس الأميركي بالتواطؤ في ما وصفته بـ"الإبادة الجماعية في غزة"، نتيجة الدعم غير المشروط الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل.
وقالت غويلبو، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، إنها تشعر بالخزي من موقف بلادها في اجتماع مجلس الأمن الأخير، مؤكدة أن ما يجري في قطاع غزة "يتعارض مع القيم التي آمنت بها خلال خدمتها الطويلة في الجيش الأميركي.
وأضافت أن إسرائيل "تحرق الأطفال أحياء منذ عام"، بينما يواصل الكونجرس إرسال مليارات الدولارات إليها، في وقت يعاني فيه المحاربون القدامى الأميركيون من التشرد والانتحار.
وتابعت: "الكونجرس لا يقدّر المحاربين القدامى ولا القيم الأميركية، بل يدمّر هذا البلد".
وأشارت غويلبو إلى أنها واجهت تهديدات متكررة بالقتل بسبب رفضها لسياسات إسرائيل المتطرفة، معتبرة أن ما تشهده غزة من قصف ودمار "يتناقض مع القوانين الدولية والمعايير الإنسانية التي يفترض أن تدافع عنها الولايات المتحدة".
وأكدت الضابطة الأميركية السابقة أن "حان الوقت للمحاربين القدامى لرفع صوتهم والقول: كفى"، داعية إلى تغيير جذري في السياسات الأميركية التي تسمح – على حد وصفها – بسيطرة إسرائيل على القرار الأميركي.
وختمت بالقول: "نريد في الولايات المتحدة تغييرًا حقيقيًا يوقف هذا التأثير ويدعم حقوق الشعوب المظلومة بدلًا من الانحياز لسياسات تؤدي إلى الكوارث الإنسانية".