رئيس الوزراء الكندي: سنعترف اليوم بالدولة الفلسطينية - بوابة الشروق
الأحد 21 سبتمبر 2025 6:44 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

رئيس الوزراء الكندي: سنعترف اليوم بالدولة الفلسطينية

هديل هلال
نشر في: الأحد 21 سبتمبر 2025 - 4:17 م | آخر تحديث: الأحد 21 سبتمبر 2025 - 4:17 م

قال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، إن بلاده ستعترف اليوم بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا أنه «جزء من جهد دولي متضافر للحفاظ على حل الدولتين».

وأضاف في بيان، مساء الأحد، أن «الاعتراف بفلسطين ليس حلاً سحريًا، لكنه يتماشى تمامًا مع مبادئ تقرير المصير وحقوق الإنسان الأساسية المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، ومع السياسات التي تبنتها كندا لأجيال».

وشدد على أن «الاعتراف بدولة فلسطين بقيادة السلطة الفلسطينية، يوفر أدوات إضافية للساعين إلى التعايش السلمي والقضاء على حماس».

وأكد أن «الاعتراف لا يُشرع الإرهاب ولا يُبرره، ولا يمُس بأي حال من الأحوال بدعم كندا الثابت لدولة إسرائيل وشعبها وأمنها»، قائلًا إنه «أمن لا يمكن ضمانه إلا من خلال تحقيق حل شامل قائم على دولتين».

ونوه أن «الحكومة الإسرائيلية الحالية تتخذ خطوات منهجية لمنع قيام دولة فلسطينية، وتسعى بلا هوادة إلى توسيع مستوطنات الضفة الغربية، وهو أمر غير قانوني بموجب القانون الدولي».

وذكر أن «عدوانها المستمر على غزة أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، ونزوح أكثر من مليون شخص، وتسبب في مجاعة مدمرة كان من الممكن تجنبها، والتي تُشكل انتهاكًا للقانون الدولي».

وأعلنت نحو 11 دولة حول العالم، عزمها الاعتراف بدولة فلسطين الأحد والاثنين، بالتزامن مع عقد الدورة الـ 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وبعد أيام، يجتمع قادة العالم في مقر الأمم المتحدة خلال المناقشة العامة رفيعة المستوى التي تُعقد في القاعة الشهيرة للجمعية العامة.

وسيتحدث ممثلون عن جميع الدول الأعضاء الـ 193 في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى وفدين بصفة مراقبين.

ومؤخرا، أعلنت 11 دولة استعدادها للاعتراف بدولة فلسطين، من بينها مالطا وبريطانيا ولوكسمبورغ وفرنسا وأستراليا وأرمينيا، في خطوة تعكس تنامي الدعم الدولي لحقوق الفلسطينيين وجهود إقامة دولتهم المستقلة.

ومن أصل 193 دولة عضوا في المنظمة الدولية، تعترف 149 دولة على الأقل بدولة فلسطين التي أعلنها الرئيس الراحل ياسر عرفات في الجزائر عام 1988.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك