قال الفنان محمد رشاد إن قصة تعارفه على خطيبته نور كانت صدفة جميلة في عيد ميلاد لإحدى الصديقات المشتركين، حيث خطفته براءتها وملامحها البسيطة منذ اللحظة الأولى، موضحًا أن الإعجاب كان متبادلًا بينهما وأنه بادر بعد ذلك بالتعرف على أسرتها وطلب يدها بشكل رسمي.
وأشار رشاد، خلال لقائه في برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" على قناة "CBC"، إلى أن نور حازت على محبة أسرته وخاصة والدته وأخواته منذ اللقاء الأول، لافتًا إلى أن صفاتها واهتمامها بتفاصيله تشبه كثيرًا خوف والدته عليه.
وأضاف رشاد، أنه يرى في نور هدية من الله تعوضه عن صعوبات الحياة، وأنه يقدر اهتمامها بكل تفاصيله حتى في مظهره وحفلاته وأدائه الفني.
وأوضح أنه لا يفضل فكرة "جواز الصالونات" لأنه يعتبر الزواج قرارًا مصيريًا يتطلب معرفة شخصية الطرف الآخر قبل الارتباط، معتبرًا أن الزواج التقليدي يشبه "البطيخة" لا يُعرف داخله إلا بعد التجربة.
وأكد الفنان محمد رشاد أنه رغم غيرته الشرقية الطبيعية على خطيبته إلا أن بينهما تفاهمًا كبيرًا، وأن نور أيضًا تغار عليه في حدود المعقول وتتقبل طبيعة عمله وكثرة معجباته في الحفلات.
وشدد على أنه يراعي بدوره وجودها في حياته ويحترم العلاقة التي تجمعهما، معتبرًا أن هذا التوازن هو سر استمرار الحب والاحترام بينهما.