أنكر رمضان صبحي لاعب بيراميدز في تحقيقات النيابة العامة في قضية اتهامه بتزوير مستندات رسمية لتمكين أحد الأشخاص من أداء الامتحانات بدلًا منه بمعهد الفراعنة العالي للسياحة، معرفته بمسئولي المعهد وإنما كان يتواصل مع شخص للحصول على إثباتات القيد.
وقال رمضان صبحي في تحقيقات النيابة العامة في القضية المقيدة برقم 548 لسنة 2025 كلي جنوب الجيزة، والتي حصلت "الشروق" على نسخة منها، إن تلك الإثباتات لم يكن يحصل عليها بنفسه، وإنما عبر شخص يُدعى طارق المصري، وصفه بأنه وكيل لاعبين وسمسار كرة، وكان يتقاضى مبالغ مالية مقابل استخراجها وصلت إلى 30 أو 40 ألف جنيه عن كل فصل دراسي، يتم تسليمها أحيانًا نقدًا وأحيانًا عبر تحويلات بنكية.
وأشار رمضان صبحي إلى أن علاقته بطارق المصري بدأت عام 2019 وأنه كان يتواصل معه فقط لتسليمه مبالغ مالية واستلام إثباتات القيد، دون أن يعرف تفاصيل قيده الدراسي أو السنوات التي كان يُقيد بها في المعهد.
وأوضح اللاعب أنه لم يحصل على أي كارنيهات أو نتائج دراسية من المعهد، وأن استخدامه الوحيد لتلك الأوراق كان لأغراض السفر والمظهر الاجتماعي حتى لا يبدو أن آخر مؤهل له هو الثانوية العامة فقط.
وأمرت النيابة في وقت سابق بإحالة اللاعب رمضان صبحي رمضان إلى محكمة الجنايات، لاتهامه بالاشتراك مع المتهم في واقعة التزوير واستعمال محررات رسمية مزورة.