شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، إجراءاتها العسكرية في الضفة الغربية، منذ دخول إعلان وقف إطلاق النار في غزة، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية.
وأدت إجراءات الاحتلال الإسرائيلي إلى تكدس المركبات والفلسطينيين عند الحواجز وتعطيل أعمالهم، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
ووصل عدد الحواجز والبوابات الحديدية التي نصبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية إلى 898 حاجزاً عسكرياً وبوابة حديدية، منها 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري، و 146 بوابة حديدية نصبها الاحتلال بعد 7 أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
ونقلت الوكالة، عن المدير العام لغرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة، صلاح حسين، قوله إن الحواجز تؤثر في وصول البضائع وعملية توزيع المنتجات في أسواق الضفة الغربية، موضحاً أن الشاحنات تنتظر أكثر من 7 ساعات على الحاجز، ما يعيق وصول البضائع بشكل كبير إلى المحافظات الأخرى، لافتاً إلى أن معظم الشركات توزع منتجاتها في أسواق المدن الأخرى، وأحياناً تعود الشاحنات عندما تكون المنتجات معرضة للتلف مثل المواد الغذائية والأدوية.
وأضاف أن 80% من الشركات تقول إن الحواجز تؤثر في حركة التسوق داخل المدن، لأن مراكز المدن تعتمد على المحيط والقرى، لكن الحواجز تعيق وصول الفلسطينيين إلى مراكز المدينة، الأمر الذي أدى إلى تراجع كبير في معدل المبيعات خاصة في أسواق المدن الرئيسية.
ورصدت دراسة عن غرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة، مؤشرات اقتصادية لتأثير الحواجز والإغلاقات المتكررة بين المحافظات على الحالة الاقتصادية في محافظة رام الله والبيرة، مشيرة إلى أن 50.2% من المنشآت المستهدفة أفادت بأن الحواجز والإغلاقات المتكررة أثرت في قدرتها على الوصول إلى الأسواق والعملاء والموردين.