حوار| وفاء عامر: تحويل «بنات همام» من فيلم إلى مسلسل مجازفة - بوابة الشروق
الأحد 23 مارس 2025 3:25 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

حوار| وفاء عامر: تحويل «بنات همام» من فيلم إلى مسلسل مجازفة

حوار – منة عصام:
نشر في: السبت 22 مارس 2025 - 5:46 م | آخر تحديث: السبت 22 مارس 2025 - 5:46 م

• وافقت على مسلسل «عابر سبيل» البحرينى لأنه يقدم المرأة المصرية بشكل مختلف بعيدا عن التنميط
• ظهورى كضيفة شرف فى مسلسلين برمضان يحمل قدرا كبيرا من الاحترام لنجوميتى.. والحفاظ على حقوقى الأدبية أهم شرط عندى

 

 

عبرت الفنانة وفاء عامر عن أمنيتها بصنع مسلسل مصرى عربى مشترك يشارك فيه عدة دول عربية لعرض الهموم والمشاكل المشتركة بين أبناء هذه الدول ، واعتبرت وفاء عامر فى حوار مع «الشروق» مشاركتها فى مسلسل «عابر سبيل» البحرينى فرصة مهمة لها للمشاركة فى الدراما الخليجية وبشخصية تعرض هموم المرأة المصرية المكافحة فى الغربة بعيدا عن الأدوار النمطية، وفى ذات الوقت دافعت فى حوارها عن ظهورها فى أكثر من مسلسل رمضانى كضيفة شرف، والذى وصفته أنه ينطوى على تأكيد بنجومية الفنان وقدرته على الإعلاء من شأن دور صغير. كما تحدثت عن أسباب رفضها فى البداية لفكرة تحويل فيلم «براءة ريا وسكينة» لمسلسل درامى:

< فى البداية ما سبب حماسك للمشاركة فى المسلسل البحرينى «عابر سبيل»؟

ــــ تحمست للمشاركة فى هذا المسلسل لرغبتى فى العمل مع الفنانين السعوديين عبد المحسن النمر وعبد الله شهرى والذين أتابعهم جيدا فى الدراما الخليجية التى يقدمونها، واستمتعت كثيرا بالعمل مع كل من ليلى عبد الله ومنى حسين وعبد الله ملك، فشعرت أن العمل يجمع عددا كبيرا من الفنانين على مستوى الوطن العربى وهو أمر نفتقده فى الدراما العربية، ولدى أمل أن يتم صناعة مسلسل مصرى خليجى يشترك فيه عدد كبير من الممثلين من مصر ومن مختلف دول الخليج ويتعرض لقضية تهم الجميع، ويتم تصويره فى دبى أو البحرين أو السعودية، وهذا يثرى العمل لأن أغلب همومنا ومشاكلنا مشتركة.

< عرضت عليكِ أعمال عديدة فى الخليج ولكنكِ لم تشاركى فى أى منها.. ما السبب؟

ــــ بالفعل عرضت على المشاركة فى عدد كبير من المسلسلات الخليجية فى أعوام سابقة ولكن لم أتحمس وقتها للخروج من مصر والدراما المصرية عموما، فضلا عن انشغالى وقتها فى أكثر من عمل داخل مصر وصلت فى إحدى السنوات لمسلسلين وثلاثة، وبالتالى كان صعبا للغاية تدبير الوقت اللازم للمشاركة فى مسلسل خليجى. أما مسلسل «عابر سبيل» البحرينى فأعجبنى قصته للغاية لأنى أجسد فيه دور سيدة مصرية مكافحة فى الغربة اختارت طريقا شاقا وصعبا وتسعى لعمل مشروع فى مجال الطهى، وهو الدور الذى وجدته خارج المألوف، فكثيرا ما تكون الأدوار المعروضة عبارة عن سيدة مصرية تزوجت من ثرى عربى، وهو ما يعتبر تنميطا ويضع السيدة المصرية فى قالب ليس فى أغلب الأحوال حقيقيا لأن أغلب السيدات المصريات فى الخارج مكافحات.

< وما سبب حرصك كل عام على المشاركة فى أكثر من مسلسل بموسم رمضان؟

ــــ الأمر مجرد صدفة بحتة، فأحيانا كثيرة أشارك فى عمل وأنتهى من تصويره ويعرض على آخر ويعجبنى الدور فأقرر المشاركة فيه، ثم فى النهاية أجد أن المسلسلات كلها عرضت فى رمضان، فالأمر ليس مخططا أبدا من ناحيتى.

< لكن ألا تقلقين من عرض أكثر من مسلسل تشاركين بها فى وقت واحد؟

ــــ لا على الإطلاق، فأنا أحرص جيدا على فكرة الاختلاف بين الأدوار، فليس هناك أى مشكلة فى العمل بأكثر من مسلسل فى آن واحد، ولكن الأهم هو الاختلاف بين الأدوار وطبيعة قصص هذه المسلسلات، فلدى استعداد لتقديم 10 مسلسلات فى موسم واحد ولكن شرطى الوحيد أن تكون الأدوار مختلفة كليا عن بعض، فالممثل المحترف هو من يستطيع أداء كل الأدوار بانفعالات ونفسيات مختلفة ويطوع نفسه للشخصية التى يؤديها، فلا أحد يستطيع أبدا عقد مقارنة بين شخصياتى فى رمضان الحالى سواء شخصية ضيفة الشرف هياتم فى مسلسل «إش إش» أو شخصيتى فى الجزء الثانى من «جودر» أو شخصية الأم التى ترفض ما حدث لابنتها فى مسلسل «الأميرة ضل حيطة» حتى أن ملابس الشخصيات والماكياج مختلفان كليا، وعلى مدار تاريخى قدمت الصعيدى والشعبى أكثر من مرة وكل مرة يخرج الدور كأنى أجسده لأول وهلة فى حياتى وألقى إشادات قوية عليه من الجمهور والنقاد.

< وما كواليس تحويل «بنات همام» من فيلم إلى مسلسل؟

ــــ بالفعل هو كان فيلما وتم تحويله لمسلسل ليلحق العرض فى شهر رمضان الحالى، حيث تم تقطيع المشاهد كى يمكن عملها فى شكل مسلسل درامى.

< وهل تطلب منك الأمر تصوير مشاهد إضافية؟

ــــ هذا حقيقى، فقد حدثنى المنتج أنه يريد تحويله لمسلسل، وأنه يريد تصوير مشاهد إضافية مدتها يوم واحد فقط، وهذا ما حدث بالفعل، حيث صورت مع حورية فرغلى مشاهد جديدة كى يتم صياغة الفيلم فى شكل مسلسل، وكان العمل يحمل فى البداية اسم «براءة ريا وسكينة» قبل الاسم الحالى.

< وماذا كان رد فعلك عندما علمتِ بقرار المنتج تحويل «بنات همام» إلى مسلسل؟

ــــ فى البداية رفضت هذا القرار طبعا وخصوصا بعد مرور 5 سنوات كاملة على تصويره، ولكن وجدت المنتج مصرا إصرارا كبيرا على الاستفادة من المادة المصورة وعدم إهدارها، وفى ذات الوقت احتفظ بحق نجوم العمل فى كل شىء سواء ماديا أو أدبيا، ووجدت منه احتراما كبيرا فى العرض وفى حق قبولى أو رفضى، وبصراحة تشجعت على قبول تحويل العمل لدراما لأنه لا يرضينى أبدا خسارة إنسان لأمواله، ولا أقبل أن يضيع مجهودى لأنه فى النهاية عمل أحببته وشاركت فيه وأخذ من وقتى ومجهودى الكثير.

< ألا ترين أن هذا العمل يحمل قدرا من المجازفة لأنه يفترض براءة ريا وسكينة من تهم القتل ويقدم قصة عكس ما ترسخ فى أذهان الناس على مدار عقود؟

ـــــ مسلسل «بنات همام» أو «براءة ريا وسكينة" يلعب فى قصته الدرامية بشكل رئيسى على تمثيل الأبطال والنص الحوارى بينهم وكيفية قدرة الممثلين على إقناع المشاهد أن ريا وسكينة قد تكونان بريئتين من التهم الشنيعة المنسوبة إليهما، ونتساءل فى العمل هل ريا وسكينة أصبحتا سفاحتين بالفطرة أم أن الظروف أجبرتهما على هذه الأفعال الإجرامية؟، وبالطبع هذا يحمل قدرا كبيرا من المجازفة بوضع هذه الافتراضية التى تنسف ما اعتدنا عليه على مدار عقود طويلة وهو أن ريا وسكينة سفاحتان قتلتا حوالى 62 سيدة لسرقة مصاغهن من الذهب ودفنوهن فى أرضية منازلهن فى الإسكندرية، ولكن فى النهاية دعينا نؤكد أن الجدال فى حد ذاته نجاح، ونحاول فى هذا العمل افتراض شىء والإجابة عليه بأسلوب فنى راق وتمثيل احترافى.

< من الملاحظ ظهورك هذا العام فى أكثر من عمل كضيفة شرف.. فما السبب؟

ــــ قدمت دورى ضيفة شرف فى مسلسلين فقط وهما «إش إش» و«80 باكو»، فالمسلسل الثانى أصلا تقوم قصته على فكرة الاستعانة فى كل حلقة بفنانة مختلفة نظرا لعمل البطلات فى كوافير حريمى وبالتالى تتعاقب عليهن النساء وكل سيدة بحكاية مختلفة، أما مسلسل «إش إش» اشتركت فيه كضيفة شرف فى شخصية هياتم التى تمتلك «كباريه» وعلى دراية بتجارة المخدرات التى يديرها الأخوان فرج ورجب الجريتلى، فهذا العمل اشتركت فيه حبا فى مى عمر التى أحب تمثيلها وأجد أن ما زال لديها الكثير لتقدمه، وكذلك محمد سامى الذى لديه محبة خاصة لدى، وقد أراد أن يجمع كوكبة من النجوم فى مسلسل "إش إش" ليثرى العمل وهذا حقه وفى ذات الوقت اعتراف ضمنى أن هذا الدور مهم ويحتاج لنجم ليؤديه بسبب أهميته رغم صغر مساحته.

ولا أجد عيبا فى ظهور الفنان كضيف شرف فى عدة أعمال فنية حتى وإن كانت فى نفس التوقيت، فقد قدم هذا من قبل مع فريد شوقى وهدى سلطان وجورج سيدهم وغيرهم من الفنانين الذين كانوا على قدر كبير من النجومية، والعام الماضى قدمت مع على ربيع حلقة كاملة فى مسلسله، وأجد أن فكرة ضيف الشرف مختلفة وجديدة وجميلة فى ذات الوقت ولا تقلل من قيمة الفنان طالما أن الدور جيد ويمثل إضافة على الشاشة، وهذا ما يهمنى فى المقام الأول.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك