اعتبرت حركة المقاومة الفلسطينية، حماس أن تصريحات الإرهابي المتطرف إيتمار بن غفير، التي أعلن فيها أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تبنّى طلبه بالعودة إلى الحرب تؤكد أن هذه الحكومة المتطرفة هي التي انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، متجاهلة التزاماتها، وذلك لتحقيق مكاسب سياسية داخلية.
كما حملت حركة حماس في بيان اليوم الاحد، المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التصعيد الخطير.
وأشار البيان إلي أن التصريحات الصهيونية المتلاحقة تفنّد بشكل واضح الاتهامات الأمريكية الباطلة التي تحاول تحميل المقاومة مسؤولية تعطيل الاتفاق الموقّع.
ورأي البيان ان الحقيقة باتت جليّة، وهي أن الاحتلال هو من تراجع عن الاتفاق، متجاهلًا أي التزامات تجاه الوسطاء.
وقالت الحركة إن الحرب التي تُشنّ الآن بضغط من الإرهابي المتطرف بن غفير، تعني أن حكومة الاحتلال قد باعت أسراها، ولم تعد معنية بعودتهم إلى ذويهم، مما يكشف زيف ادعاءاتها بشأن التفاوض من أجلهم.
وطالب البيان الوسطاء الضامنين، والإدارة الأمريكية، بتحمّل مسؤولياتهم إزاء انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، والضغط على حكومة نتنياهو التي تواصل ارتكاب الجرائم بحق الأطفال والنساء، لإلزامها بوقف العدوان والعودة إلى مسار المفاوضات.
كما دعا البيان الدول العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل لوقف حرب الإبادة التي تشنها حكومة الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني، واتخاذ مواقف حازمة للجم هذه الطغمة الفاشية التي لم تعد تهدد فلسطين وحدها، بل تهدد استقرار وأمن المنطقة بأسرها.