أعلن الإطار التنسيقي الشيعي صاحب الأغلبية في البرلمان العراقي مساء اليوم الاثنين، خوض الانتخابات البرلنانية المقبلة بقوائم متعددة تلتئم عقب نتائج الاقتراع لتشكيل كتلة الإطار التنسيقي التي تضم جميع أطرافه.
وذكر بيان لقوى الإطار التنسيقي الشيعي أن قوى الإطار عقدت مساء اليوم الاثنين إجتماعا لمناقشة آخر التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية في العراق والمنطقة.
وجدّدت قوى الإطار التنسيقي التأكيد على إجراء الإنتخابات النيابية في موعدها في الحادي عشر من نوفمبر المقبل ودخول الإنتخابات بقوائم متعددة تلتئم عقب نتائج الإقتراع لتشكيل كتلة الإطار التنسيقي التي تضم جميع أطرافه".
وذكر البيان أن" الحكومة ستقوم بتهيئة الأجواء الانتخابية، وتوفير مستلزمات الأمن الانتخابي، وتقديم الدعم للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات من أجل إنجاح العملية وضمان نزاهتها".
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق قد شرعت في منتصف الشهر الحالي بعملية تسجيل قوائم الكيانات السياسية والتحالفات والأفراد للتنافس على مقاعد البرلمان العراقي المقبل وتستمر العملية لغاية الرابع من الشهر المقبل.
ورجحت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تسجيل أكثر من 330 كيانا سياسيا وأفراد وتحالفات للتنافس على مقاعد البرلمان العراقي في الأنتخابات البرلمانية المقبلة.
وسبق للمفوضية أن شرعت بعملية تحديث سجلات الناخبين وإصدار بطاقات جديدة للناخبين حيث من المرجح أن يصل عدد العراقيين الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات المقبلة نحو 30 مليون ناخب من أصل إجمالي عدد سكان العراق البالغ حاليا 46 مليون نسمة.
وبحسب مصادر عراقية، فإن عملية التصويت في الانتخابات المقبلة ستشمل عراقيي الداخل حصرا من دون إجراء عملية الاقتراع للعراقيين خارج البلاد لكن يحق لكل من يريد المشاركة في الإنتخابات أن يعود إلى البلاد للإدلاء بصوته كلا حسب مكان سكنه في العراق.
ويعد التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر أبرز الغائبين عن المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة بعد أن أعلن مقاطعة الإنتخابات وعدم المشاركة فيها، الأمر الذي يعني غياب أكبر كيان عراقي من المشاركة في التمثيل في البرلمان المقبل.