أعرب سفير إسرائيل لدى الاتحاد الأوروبي حاييم ريجيف، عن قلقه من المبادرة التي تقودها فرنسا لإقناع الدول الغربية بالاعتراف بدولة فلسطينية، والإعلان عن ذلك في 17 يونيو المقبل.
وقال في تصريحات نقلتها صحيفة «يديعوت أحرنوت»، اليوم الخميس، إن «أوروبا ترى صورًا مؤلمة من غزة لأطفال جائعين وأوانٍ فارغة»، مشيرًا إلى انتهاء الدعم الذي تقلته بلاده من أوروبا في بداية الحرب.
واعتبر أن التصريحات الأوروبية المنددة باستمرار القصف الإسرائيلي على غزة «انحراف يجب معالجته»، رافضًا ما وصفه البعض بتعرض بلاده لـ«تسونامي سياسي».
وتقود فرنسا حملة دبلوماسية كبيرة ومهمة لإقناع الدول الغربية بالاعتراف بدولة فلسطينية، والإعلان عن ذلك في مؤتمر السلام الذي يخطط له الرئيس إيمانويل ماكرون مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
ومن المقرر أن يعقد المؤتمر في الأمم المتحدة يوم 17 يونيو، حيث تأمل فرنسا أن تنضم العديد من الدول الأوروبية إلى المبادرة، بما في ذلك بلجيكا والبرتغال ولوكسمبورج.
وقالت مصادر سياسية إن «التسونامي» بدأ في اجتماع مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، حيث دفعت عدة دول إلى تعليق الاتفاقيات التجارية مع إسرائيل.
وترى صحيفة «يديعوت أحرنوت» أن التصريحات والإجراءات المتخذة حاليا ضد إسرائيل قد تكون لها آثار اقتصادية وخيمة.
وصرح مصدر في وزارة الخارجية الإسرائيلية للموقع العبري يوم الثلاثاء: «إننا نواجه تسونامي حقيقيًا سيزداد سوءًا. نحن في أسوأ وضع مررنا به على الإطلاق. هذا أسوأ بكثير من كارثة، فالعالم ليس معنا».