شملت محادثات بين وزيري الداخلية في فرنسا وتونس سبل التنسيق في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والحماية المدنية وتجارة المخدرات.
تأتي المحادثات خلال استقبال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو لوزير الداخلية التونسي خالد النوري أثناء زيارته الى باريس أمس الاثنين.
قبل الزيارة وعلى مدار الأشهر الأخيرة، كانت فرنسا قد رفعت من وتيرة الترحيل لرعايا تونسيين يشتبه بتورطهم في أنشطة إرهابية أو الترويج لأفكار متطرفة.
وقبل أكثر من أسبوع رحلت فرنسا التونسي محمد الفاهم الملاحق في قضايا إرهابية بتونس حيث صدرت ضده أحكام تصل إلى 132 سنة سجنا.
وبحسب المعلومات المنشورة انضم الفاهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية في الرقة في سوريا عام 2014 وبعدها بعام غادر إلى ألمانيا ثم اعتقل في فرنسا عام 2023.
وشملت المحادثات بين الوزيرين أيضا وفق ما أفادت به السفارة الفرنسية بتونس، التعاون في مجالات الحماية المدنية وإدارة الهجرة والتعاون اللامركزي.
ويعيش في فرنسا أكبر جالية تونسية في الخارج حيث يقدر عددها بأكثر من مليون مهاجر.