أعرب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن اعتقاده بأنه بعد اغتيال الناشط المحافظ تشارلي كيرك، لم يعد هناك من سيقوم بتعليم الشباب الأمريكي القيم.
وقال روبيو في فعالية تأبين كيرك في أريزونا: "لقد شهدنا انتعاشا في كل مكان، على مدار السنوات الـ 12، و14، و16 الماضية. علينا أن نفهم أين كنا في تلك اللحظة من تاريخنا، وأين بقينا. عندما يُقال للشباب الأمريكي إن كل ما يعرفونه عن أسس المجتمع خاطئ، وهو شر. الزواج من الأمور القسرية، والأطفال عبء، والولايات المتحدة مصدر الشر لا الخير. جاء صوت كيريك ملهما لحركة أكدت أن هذه الأقوال غير صحيحة".
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، أن كيرك تحدث باستمرار مع أولئك الذين اختلف معهم لأنه أدرك الحاجة إلى تعامل الناس مع بعضهم البعض وليس الانعزال بعضهم عن بعض.
وتابع روبيو: "المفارقة هي أن أمتنا، من بين أمور أخرى، تحتاج إلى القدرة على مناقشة اختلافاتنا بصراحة وصدق وهدوء واحترام. وقد فعل تشارلي كيرك ذلك أكثر من أي شخص آخر على قيد الحياة في الولايات المتحدة".
وتجري مراسم وداع كيرك في ملعب كرة القدم بمدينة فينيكس بولاية أريزونا. ومن المقرر أن يُلقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأعضاء إدارته كلمات في الفعاليات.
في يوم 10 سبتمبر الجاري تم اغتيال كيرك، المعروف بدعمه للرئيس ترامب، خلال تجمع جماهيري في جامعة وادي يوتا.
ووجهت تهمة القتل إلى الشاب تايلر روبنسون (22 عاما)، وتعتزم النيابة المطالبة بإنزال عقوبة الإعدام بحقه. روبنسون سلم نفسه للشرطة، وظهر في جلسة المحكمة مرتديا سترة واقية.