البنك الدولي يفتتح مقرا إقليمياً للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الرياض - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 12:37 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

البنك الدولي يفتتح مقرا إقليمياً للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الرياض

الرياض - (د ب أ)
نشر في: الإثنين 22 سبتمبر 2025 - 7:10 م | آخر تحديث: الإثنين 22 سبتمبر 2025 - 7:10 م

أعلن البنك الدولي، اليوم الاثنين، عن افتتاح مقر إقليمي جديد في الرياض بالمملكة العربية السعودية، لخدمة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان. وسيكون المقر مشتركاً مع مكتب مجموعة البنك الدولي لدول مجلس التعاون الخليجي في الرياض.

وقال البنك في بيان له، اليوم الاثنين، إن المقر الإقليمي الجديد في الرياض يمثل خطوة بالغة الأهمية في تقريب قيادات البنك الدولي من فرق العمل القطرية والبلدان والشركاء الإقليميين. ومع انتقال نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشئون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان، ومديري قطاعات الممارسات الإقليمية إلى الرياض، ستبدأ مرحلة جديدة من أنشطة وعمليات وبرامج البنك الدولي التي سيكون لها أكبر الأثر في المنطقة.

وأضاف نائب رئيس البنك الدولي لشئون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان أوسمان ديون، في تعليق له اليوم الاثنين: "الرياض ليست مجرد بوابة لإحداث التحول المنشود في المنطقة، بل هي أيضاً منصة قوية لتبادل المعارف العالمية والابتكارات على مستوى سياسات التنمية".

وتابع "إعلان انتقال مقرنا الإقليمي إلى الرياض يكتسب معنى خاصاً بتزامنه مع اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، وهي مناسبة نحتفل فيها بالتحول الذي تشهده المملكة وبدورها المتنامي كمركز عالمي لتبادل المعرفة والخبرات المتعلقة بالتنمية."

وأردف أن هذا الحدث يجسد محطة بارزة تتزامن مع ذكرى مرور 50 عاماً على التعاون الفني بين البنك الدولي والمملكة العربية السعودية. فخلال العقود الخمسة الماضية، قدّم البنك دعماً نوعياً للإصلاحات الكبرى في قطاعات حيوية في المملكة من خلال برامج الخدمات الاستشارية والمساعدة الفنية وبناء القدرات.

يذكر أن مجموعة البنك الدولي و السعودية أعلنتا مؤخراً عن إنشاء مركز عالمي للمعرفة (K-Hub) في الرياض، بهدف تيسير تبادل المعارف على المستويين الإقليمي والعالمي، ودعم الأبحاث المشتركة، وتعزيز مبادرات بناء القدرات بهدف تعزيز الأثر الإنمائي العالمي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك