أعلنت الحكومة البيروفية الجديدة الثلاثاء حالة الطوارئ في العاصمة ليما والمنطقة المحيطة بها عقب اشتباكات عنيفة أسفرت عن إصابة عشرات من رجال الشرطة، وفقاً لما أوردته وسائل إعلام.
وقال الرئيس البيروفي الجديد خوسيه جيري في رسالة إلى الشعب من قصر الحكومة في ليما إن حالة الطوارئ ستستمر لمدة 30 يوما وستدخل حيز التنفيذ عند منتصف الليل (الساعة 0500 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء).
وأضاف جيري أن الجريمة تزايدت بشكل مفرط في السنوات الأخيرة، مما تسبب في معاناة آلاف الأسر. وقال: "هذا الأمر انتهى. اليوم نبدأ في تغيير التاريخ في مكافحة انعدام الأمن في بيرو".
وتابع الرئيس: "نحن ننتقل من الدفاع إلى الهجوم في مكافحة الجريمة. الحروب تربح بالأفعال، لا بالأقوال".
وقال رئيس الوزراء إرنستو ألفاريز الأسبوع الماضي إن الحكومة الجديدة تعمل على اتخاذ تدابير طارئة، مشيرا إلى ارتفاع معدلات الجريمة في العاصمة.
وأدت الاحتجاجات في ليما إلى اشتباكات عنيفة. وأفادت وسائل الإعلام البيروفية بأن أحد المتظاهرين قُتل بالرصاص بالإضافة إلى إصابة ضباط شرطة.