أفادت وسائل إعلام لبنانية، صباح الأحد، بوصول وفد من «الحزب التقدمي الاشتراكي» برئاسة وليد جنبلاط، برفقة نواب اللقاء الديمقراطي والمشايخ الدروز إلى قصر الشعب في دمشق.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للحظة وصول جنبلاط إلى قصر الشعب للقاء قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، المعروف بـ«أبو محمد الجولاني».
والخميس الماضي، أعرب الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط، عن تفاؤله بأن تلعب هيئة تحرير الشام دوراً إيجابياً في سوريا المجاورة.
وفي حديثه خلال ندوة عبر الإنترنت نظمها المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية، دعا جنبلاط المجتمع الدولي إلى إعطاء هيئة تحرير الشام «فرصة» للنجاح في تشكيل حكومة جديدة في سوريا.
ومنذ الإطاحة بالأسد، سعى الجولاني إلى تصوير الجماعة على أنها معتدلة نسبيا. وتحقيقا لهذه الغاية، أجرى اتصالات مع الطوائف الدينية المختلفة في سوريا، بما في ذلك الدروز.
وأكد جنبلاط أن تصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية لا ينبغي أن يكون رادعًا للعمل معها.
وذكر أن شخصيات أخرى في تاريخ الشرق الأوسط، بما في ذلك رئيس منظمة التحرير الفلسطينية الراحل ياسر عرفات، تم تصنيفها على نحو مماثل كإرهابيين.
وقال جنبلاط، إن سوريا يجب أن تضع دستورا جديدا «يحترم» الأقليات وحقوق الإنسان والتنوع في البلاد.