لم يدخل فيلم الجريمة الذي تدور أحداثه في هاواي، والذي يلعب بطولته مارتن سكورسيزي وليوناردو دي كابريو ودواين جونسون، الأسواق إلا منذ أقل من 48 ساعة، ولكن حرب المزايدة الشرسة تدور حاليا للاستحواذ عليه.
ويبدو أن شركة نتفليكس، الداعمة لفيلم مارتن سكورسيزي "الأيرلندي"، لديها الأفضلية في الاستحواذ على مشروع سكورسيزي الجديد، ومن بين مقدمي العطاءات الأعلى الآخرين أمازون وآبل، إلى جانب وارنر براذرز، وفقاً لـ ديدلاين.
يميل سكورسيزي عادة إلى الذهاب مع أعلى مُزايد، ومع نفقات تبلغ 200 مليون دولار متوقعة لهذا الفيلم، فإن نتفليكس هي الأكثر استعدادًا للتفوق في المنافسة، على الرغم من أن رئيس أفلام نتفليكس دان لين لم يعرض طرح الفيلم في دور العرض، لكن يبدو أن سكورسيزي لا يهتم كثيرًا بهذه النقطة، إنه يريد فقط الحصول على أكبر قدر من المال من الصفقة، والوعد بأنه سيحصل على الميزانية اللازمة لصنع هذا الفيلم.
تدور أحداث الفيلم في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين، هاواي يتتبع الفيلم زعيم عصابة طموح "جونسون"، يقاتل فصائل الجريمة المنافسة للسيطرة على العالم السفلي في جزر هاواي، وقد تعاقد سكورسيزي مع الصحفي في مجلة فانيتي فير وصانع الأفلام الوثائقية نيك بيلتون لكتابة السيناريو.
سوف يضم الفيلم نجوم: دواين جونسون وإميلي بلانت وليوناردو دي كابريو، وداني جارسيا، وليزا فريشيت، وريك يورن.
وهذا يعني تعاونًا كبيرًا آخر في مسيرة تاريخية تجمع بين كابريو وسكورسيزي، اللذان عملا معًا مؤخرًا في فيلم Killers of Flower Moon إلى جانب أعمال أخرى بارزة، مثل: The Aviator وThe Departed وGangs of New York و The Wolf of Wall Street، كما يمثل هذا أيضًا لم شمل لبلانت وجونسون، اللذان عملا معًا في Jungle Cruise لصالح ديزني.
لم يُكتب السيناريو بعد، أو اختيار اسم الفيلم، وسيكون دي كابريو مشغولاً هذا الصيف بتصوير فيلمه مع داميان شازيل، لذا من المتوقع على أقرب تقدير بدء إنتاج الفيلم الجديد في عام 2026