ماذا يعني انسحاب بوركينا فاسو ومالي والنيجر من المنظمة الدولية للفرنكوفونية؟ - بوابة الشروق
الثلاثاء 25 مارس 2025 6:37 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

ماذا يعني انسحاب بوركينا فاسو ومالي والنيجر من المنظمة الدولية للفرنكوفونية؟

آية أمان
نشر في: الأحد 23 مارس 2025 - 11:13 م | آخر تحديث: الأحد 23 مارس 2025 - 11:13 م

بينما تحتفل الدول الناطقة بالفرنسية باليوم العالمي للفرنكوفونية في مارس الجاري، أعلنت النيجر ومالي وبوركينا فاسو هذا الأسبوع انسحابها من المنظمة الدولية للفرنكوفونية، رغم كونها من الدول الأساسية المؤسسة للمنظمة، التي طالما كان لها تأثير في دول غرب أفريقيا، التي شهدت عقودًا من الاحتلال الفرنسي وتأثرت بالثقافة الفرنسية، خاصة اللغة.

وأعلنت وزارة الخارجية النيجيرية، الجمعة الماضي، في رسالة وجهتها إلى الدبلوماسيين المقيمين في نيامي، انسحاب البلاد من المنظمة الدولية للفرنكوفونية، حسب راديو فرنسا الدولي.

وقالت المتحدثة باسم المنظمة الدولية للفرنكوفونية، أورياك فاندي ويغي، لقناة TV5 Monde الدولية الناطقة بالفرنسية، في اليوم نفسه، إن بوركينا فاسو المجاورة اتخذت بالفعل القرار نفسه، كما أعلنت السلطات المالية انسحابها من التحالف، ما يعني انسحاب الدول الثلاث الأعضاء فيه من المنظمة.

عضو مؤسس

بخروج النيجر، تفقد المنظمة الدولية للفرنكوفونية أحد أعضائها المؤسسين، حيث تأسست المنظمة في مارس 1970، في نيامي، عاصمة النيجر، بقيادة الرئيس النيجري آنذاك، حماني ديوري.

ومنذ أعقاب الانقلاب الذي شهدته النيجر في 2023، تم تعليق عضوية النيجر في المنظمة الدولية للهجرة في ديسمبر 2023، كما تم تعليق عضوية بوركينا فاسو ومالي في أعقاب الانقلابات العسكرية التي شهدتها كل منهما، مع فرض المنظمة الدولية للفرنكوفونية عقوبات عليهما في عامي 2022 و2020 على التوالي.

وتهتم المنظمة الدولية للفرنكوفونية بالمجتمعات الناطقة بالفرنسية في الدول غير الأعضاء، قائلة: "ليس هناك سبب لتوقف هذا الأمر بالنسبة للنيجر".

ولم يصدر عن باريس أي تعليق رسمي على هذه الأنباء حتى الآن، لكن مصادر دبلوماسية قالت إنها أخذت علمًا بالقرارات.

ابتعاد عن فرنسا وتقارب مع روسيا

كانت دول الساحل الثلاث قد بدأت إجراءات للابتعاد عن فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة لها، فيما بدأت بالتقارب مع روسيا على صعيد التعاون السياسي والعسكري.

ولا تزال اللغة الفرنسية تكتسب شعبية متزايدة في بلدان غرب إفريقيا، حيث تبقى اللغة الأساسية في التعاملات اليومية لدول بوركينا فاسو والنيجر ومالي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك