أدانت روسيا، الاثنين، الهجوم الإرهابي الوحشي الذي استهدف كنيسة القديس مار إلياس في العاصمة السورية دمشق.
وقالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في بيان، إن موسكو تدين بأشد العبارات هذا العمل الإرهابي الوحشي الذي سقط فيه ضحايا أبرياء، نقدم تعازينا لأسرِهم ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وعبرت عن تضامن روسيا مع الشعب السوري في مواجهة هذه الجريمة المروعة التي تهدف لزعزعة أجواء الاستقرار والسلام في سوريا.
وأشارت إلى أن موسكو تؤيد توجه السلطات السورية نحو إجراء تحقيق دقيق في هذا العملِ الإرهابي، داعية إلى تسليم المتورطين للعدالة.
وأكدت زاخاروفا، أن روسيا ستواصل دعمها لوحدة وسيادة الأراضي السورية والمساهمة في تطبيع الأوضاع العسكرية والسياسية فيها.
والأحد، قالت وزارة الداخلية السورية، في بيان، إن انتحاريا يتبع لتنظيم "داعش" الإرهابي دخل كنيسة القديس مار إلياس في دمشق، حيث أطلق النار، ثم فجر نفسه بواسطة سترة ناسفة.
ولم تتبن أي جهة بعد مسئولية الهجوم الذي أسفر - وفق وزارة الصحة السورية - عن مقتل 25 شخصا وإصابة 63 آخرين.
وفي 26 مايو الماضي، أعلنت وزارة الداخلية السورية، القبض على خلايا لتنظيم "داعش" الإرهابي بريف دمشق، وضبط أسلحة خفيفة ومتوسطة.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، تواصل إدارة الأمن السوري والجهات المختصة ملاحقة المشتبه بضلوعهم في جرائم وانتهاكات وأنشطة إرهابية عامة.
وفي 8 ديسمبر 2024، أكملت فصائل سورية، سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.