الخميس.. مناقشة «بخلاف ما سبق» لعزت القمحاوي في مكتبة تنمية - بوابة الشروق
الأربعاء 25 يونيو 2025 2:01 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما توقعاتك لمعارك إسرائيل مع إيران؟

الخميس.. مناقشة «بخلاف ما سبق» لعزت القمحاوي في مكتبة تنمية

شيماء شناوي
نشر في: الإثنين 23 يونيو 2025 - 1:59 م | آخر تحديث: الإثنين 23 يونيو 2025 - 1:59 م

تستضيف مكتبة تنمية، حفل توقيع ومناقشة "بخلاف ما سبق"، وهى أحدث مؤلفات للكاتب عزَّت القمحاوي، والصادرة عن الدار المصرية اللبنانية، وذلك يوم الخميس القادم الموافق 26 يونيو، في تمام الساعة السابعة مساءً، بمقر المكتبة في المعادي.

يأتي هذا اللقاء الثقافي بحضور الكاتب عزَّت القمحاوي، ويحاوره الكاتب نائل الطوخي. وتُعد هذه الأمسية فرصة للقراء والمهتمين بالاطلاع على تفاصيل الرواية والتعرف على رؤية الكاتب من خلال حوار مفتوح.

ومن أجواء الرواية نقرأ: في شتاء تبدأ هذه الرواية وفي شتاء تنتهي. وبين البداية والنهاية فصول تتوالى، لم يدرك سامي يعقوب ما تخفيه له، رغم ما يتمتع به من قدرة على رؤية المستقبل.

كان قد أكمل شهرين وعشرة أيام مختبئًا في شقته، لا يفتح بابه لأحد، لكن طرقًا خفيفًا على بابه تكرر عند الفجر يومًا بعد يوم، فاضطر أن يفتح ليجد غلامًا يطلب منه التوجه إلى «تل المساخيط» لكي يتسلم بستانًا منسيًّا لجده. يفاجأ سامي بجمال البستان ويقرر ألا يغادر تلك الجنة، حيث تتناثر، تحت الأشجار المتشابكة، بيوت صغيرة لا يرى ما يجري بداخلها إلا الله.

ابن جاردن سيتي الذي رأينا صداقته مع الكلاب والفراشات في رواية «ما رآه سامي يعقوب» وجد نفسه في هذه الرواية مسئولًا عن حديقة حيوان، فيها من الجمل إلى الدجاجة، منح لكل منها اسمه، وتفهَّم مشاعره وطباعه، كما علَّمه مساعده الطيب سمعان أبانوب الأسيوطي كيف يستمع إلى الشجر.

تتجلى وحدة الوجود في الرواية، ويمتزج السحري بالواقعي، والحب بالعنف، وتتردد في صفحاتها أصداء تلاوة القرآن والإنجيل وأغاني النوبة.

«بخلاف ما سبق» ليست مجرد رواية، بل شهادة عن هُوية مصر وروحها العالقة بين حاضر وماضٍ لم يحسما صراعهما.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك