مناقشة كتاب الفلسفة السياسية النسوية في مكتبة بيت الحكمة
ينظم صالون بيت الحكمة الثقافي، اليوم الاثنين، حفل توقيع ومناقشة كتاب "الفلسفة السياسية النسوية تاريخ من العدالة المراوغة"، للكاتبة الدكتورة إكرام طلعت البدوي.
ويناقش مؤلفة الكتاب، كل من الكاتب الدكتور سامح خضر، والكاتب الدكتور ياسر قنصوة، والكاتب الدكتور محمد العربي العياري، ويدير اللقاء الكاتب الدكتور محمد ماهر بسيوني، وذلك في الساعة السابعة مساء بمكتبة بيت الحكمة بالتحرير.
ومن أجواء الكتاب نقرأ:
لماذا الانشغال سياسيًا بالحركة النسوية؟ هل يرتبط هذا الانشغال بواقع المرأة في المجتمعات المعاصرة وعلاقته بالامتدادات الفكرية النسوية منذ القرن الثامن عشر وبدايات القرن التاسع عشر؟ ربما يجيء الانشغال السياسي تعبيرًا عن التزام أيديولوجي بالدعوة والعمل معًا على تحقيق المساواة على مستويات عدة: المساواة الاجتماعية، والاقتصادية والسياسية، في بقاع مختلفة من أنحاء العالم، لكن القاسم المشترك هنا هو فكر نسوي يقوم على أساس المساواة، وعندما نتحدث عن المساواة بمعناها الحقوقي قانونيًا وسياسيًا واجتماعيًا فإننا نتحدث في الصميم السياسي.
ومن الدعوة إلى المساواة إلى موقف نقدي، ورؤية سياسية للعالم من زاوية نسوية إلى ممارسة عامة وعملية تتمركز -في النصف الثاني من القرن العشرين- على الاهتمام بالمجال السياسي الشخصي، مع إيضاح للفارق الحاسم بين المجالين العام والخاص وقراءة جديدة لمفهوم العدالة وقضية المساواة والاختلاف.
إننا بإزاء حركة تسعى إلى إعادة تنظيم العالم من وجهة نظرها إلى مساواتية رافضة لكل تميّز على أساس الجنس، وتؤكد ضرورة الاعتراف بالإنسانية كجوهر يتقاسمه الرجل والمرأة معًا"