كبير مفتشي وكالة الطاقة الذرية الأسبق: إيران خدعت أمريكا وإسرائيل بعملية نقل وهمية لليورانيوم - بوابة الشروق
الثلاثاء 24 يونيو 2025 2:10 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما توقعاتك لمعارك إسرائيل مع إيران؟

كبير مفتشي وكالة الطاقة الذرية الأسبق: إيران خدعت أمريكا وإسرائيل بعملية نقل وهمية لليورانيوم

محمد شعبان
نشر في: الإثنين 23 يونيو 2025 - 8:24 م | آخر تحديث: الإثنين 23 يونيو 2025 - 8:24 م

وصف الدكتور يسري أبو شادي، كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا، عملية نقل إيران لموادها النووية عبر الشاحنات التي رصدتها الأقمار الصناعية في العشرين من يونيو؛ بأنها عملية «خداع وتمويه»، مشيرا إلى أن الهدف الحقيقي كان إخفاء عملية نقل أخرى من اليورانيوم المخصب.

 


وأوضح خلال تصريحات لبرنامج «الخلاصة» المذاع عبر شاشة «المحور»، إن فكرة نقل وحدات طرد مركزي أو يورانيوم عالي التخصيب بشكل علني عبر شاحنات «تستحيل عقلا ومنطقا»؛ نظرًا للرقابة الدقيقة عبر الأقمار الصناعية من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، بالإضافة إلى التهديدات الإسرائيلية المستمرة بشن ضربات.
وقال: «من غير المعقول أن يتم نقل هذه المواد الحساسة بهذه البساطة بينما أمريكا وإسرائيل تراقبان ببساطة».
واعتبر أن هذه الخطوة مجرد «خداع وغطاء» لعملية نقل سرية حدثت بالفعل لمكان آخر غير معلن؛ بهدف تشتيت الأنظار عن التحرك الحقيقي والمكان الجديد لنقل المواد المخصبة.
وصحح المعلومات المتداولة عن كمية اليورانيوم، مؤكدا أن الكمية التي أنتجتها إيران 500 كيلو جرام وليس 408 كيلو جرام كما يشاع إعلاميا.
وشدد أن منشأة فوردو ليست المنشأة النووية الأهم أو الأكبر في إيران، موضحا أنها تحتوي على أقل من 3000 وحدة طرد مركزي، في حين تمتلك إيران ما مجموعه 23 ألف وحدة.
وفسر سبب التركيز الأمريكي على استهداف «فوردو» خلال الضربات الأخيرة، مشيرا إلى أن ذلك يرجع إلى «إصرار تاريخي»، بعدما كانت الولايات المتحدة هي من كشفت عن بناء هذه المنشأة شديدة التحصين 100 متر تحت جبل صخري شديد الصعوبة عام 2008، وساد الاعتقاد حينها أنها ستكون مخصصة لإنتاج القنابل الذرية، وهو ما جعل إيقاف التخصيب فيها شرطا أساسيا في اتفاق 2015 النووي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك