وزير التعليم: واجهنا تحديات كان يستحيل معها تقديم تعليم جيد - بوابة الشروق
الخميس 24 يوليه 2025 6:48 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

وزير التعليم: واجهنا تحديات كان يستحيل معها تقديم تعليم جيد

أحمد علاء
نشر في: الأربعاء 23 يوليه 2025 - 10:27 م | آخر تحديث: الأربعاء 23 يوليه 2025 - 10:27 م

قال محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم، إنَّه عمل منذ توليه مسئولية الوزارة قبل عام على مواجهة العديد من التحديات المستمرة لأكثر من ثلاثة عقود.

وأضاف خلال مقابلة مع برنامج «مساء dmc» الذي يُقدمه الإعلامي أسامة كمال، عبر شاشة «dmc»، عُرضت مساء الأربعاء، أن هذه التحديات تعيق العملية التعليمية، وكان من الصعب أو المستحيل أن يكون هناك تعليم جيد في ظل وجود.

وأشار إلى أن من بين هذه التحديات الكثافة الكبيرة في الفصول، ونسبة عجز كبيرة في أعداد المعلمين، بجانب زيادة عدد المواد في المرحلة الثانوية، فضلًا عن ضعف نسبة الحضور حيث كانت تتراوح بين 9% و15%.

ونوه بأن هذه التحديات تخص التعليم الرسمي العام الذي يضم 87% من إجمالي عدد الطلبة، في حين أن 13% من الطلبة يتلقون التعليم الخاص أو الدولي أو التعليم الحكومي بمصروفات.

وأكَّد أن عدد الطلبة يبلغ 25.7 مليون طالب، ما يعني أن هناك نحو 22 مليون طالب يتلقون العليم الرسمي العام.

ونوه بأنه يتم العمل على استكمال السياسات التي كانت قائمة ضمن رؤية مصر 2030، مؤكدا أن استراتيجية التعليم واحدة وثابتة، لكن بعض السياسات يتم العمل عليها للتعامل مع الأزمات.

وأفاد بأن مجابهة هذه التحديات تستلزم إحداث تغيير في بعض السياسات، مشيرًا إلى أن العام الدراسي السابق شهد اتخاذ العديد من الإجراءات لمواجهة هذه التحديات.

وأوضح أن كثافات الفصول وصلت في بعض الأحيان إلى 200 طالب ما جعل من المستحيل على المعلم أن يقدم تعليمًا جيدًا في ظل هذا الوضع، فجرى العمل على مجابهة هذا التحدي.

ولفت إلى أن الوزارة لم تنتظر لبناء 200 ألف فصل بتكلفة مئات مليارات الجنيهات لأن ذلك يتطلب أيضًا وقتًا طويلًا وتوفير قطع أراضٍ، مؤكدا أنه جرى العمل على معالجة هذا التحدي باستراتيجية تتضمن التصدي للأزمة بالإمكانيات المتاحة.

وأفاد بأنه حاليًّا لا يوجد فصل واحد على مستوى الجمهورية تزيد كثافته عن 50 طالبًا باستثناء 22 مدرسة، موضحًا أن أحد الحلول كان استغلال الفراغات في بعض المدارس مثل غرف الكنترول التي لا تستغل إلا وقت الامتحانات، فتقرر نقلها إلى مكاتب إدارية وتحويل الغرف إلى فصول دراسية.

وأوضح أنه تم العمل أيضًا على فكرة الفصل المتحرك في بعض الأنظمة التعليمية، حيث يتنقل الطلبة على المدرسين وليس العكس، وهو أمر مُطبَّق في الولايات المتحدة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك