قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، إن إجمالي عدد العابرين من معبر رفح البري بلغ نحو 108 آلاف شخص من حملة الجنسيات المزدوجة والأجنبية، وذلك منذ إعادة فتحه من جانبه الآخر الخاضع لسيطرة الاحتلال.
وأكد خلال تصريحاته لبرنامج «مساء جديد» مع الإعلامي يوسف الحسيني على فضائية «المحور» أن إغلاق معبر رفح كان من الجانب الآخر «الذي تم احتلاله وتدميره والسيطرة عليه من قبل قوات الاحتلال».
وأضاف أن مصر استقبلت قرابة 8 آلاف مريض ومصاب بإصابات بالغة وعلاجها بمستشفيات شمال سيناء «بئر العبد، العريش، نخل، الشيخ زويد»، بالإضافة إلى نقل بعض الحالات إلى مستشفيات النسق الثاني في بورسعيد والإسماعيلية والسويس، قبل التوسع لتشمل 26 محافظة وأكثر من 300 مستشفى على مستوى الجمهورية.
وأشار إلى إجراء أكثر من 5 آلاف عملية جراحية معقدة، لافتا إلى توفير 150 سيارة إسعاف لنقل الأشقاء من المرضى والمصابين كل حسب التخصصات، مضيفا: «كل هذا مجانا تماما».
وأكد أن الدولة المصرية تحملت، سواء في المساعدات الإنسانية أكثر من 75% مما دخل غزة، أو في علاج المصابين الذين شكلوا 95% ممن خرجوا من غزة، مشددا أن «مصر تعلم كيف تقف وتساند الأشقاء، ولا تزايد وقت الشدائد والمحن».
ونوه أن التكلفة التي قُدرتها مؤسسات دولية قاربت 500 مليون دولار، مشيرا إلى توفيرها من موازنة الدولة المصرية، وبمتابعة شبه يومية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، معقبا: «هذا هو قدر ونبل مصر قيادة وحكومة وشعب، أنها لا تتاجر أو تزايد كالكثير من الناس، ولا تأخذ القضية كمتاجرة».