قال مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة إنه لا يوجد فرق ملموس بين ما قبل إعلان الأمم المتحدة حالة المجاعة في القطاع وما بعدها.
وأشار، في مداخلة عبر «زوم» على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الفلسطينيين يعيشون في مجاعة أودت بحياة أكثر من 281 شخصًا، بينهم 114 طفلًا حتى اليوم.
وأضاف أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة يتحملان مسؤولية الحد من تفشي المجاعة عبر إرسال المساعدات وإدخالها من جميع المعابر وفتح ممرات إنسانية جديدة، مشيرًا إلى أن أكثر من 530 ألف مواطن في شمال القطاع مهددون بالمجاعة، وقد يصل العدد إلى 640 ألفًا بنهاية الشهر المقبل.
وذكر أن إعلان الأمم المتحدة جاء متأخرًا، إذ كان متوقعًا صدوره نهاية الشهر الماضي أو بداية الشهر الحالي.
وأوضح أن قوات الاحتلال لا تفرض قيودًا على عدد الشاحنات فقط — إذ تحددها بـ80 شاحنة يوميًا في حين يحتاج القطاع إلى 1000 شاحنة يوميًا لتفادي المجاعة — بل تتحكم أيضًا في نوعية المواد التي يُسمح بدخولها.