علقت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي ادّعى فيها أن الحركة هي من يرفض عروض وقف إطلاق النار في غزة.
وأكدت الحركة في بيان لها، مساء الثلاثاء، أنها «لم تكن يوماً عقبةً في طريق الوصول إلى اتفاقٍ لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقدّمت في سبيل ذلك كلَّ المرونة والإيجابية اللازمة».
وأشارت إلى أن «الإدارة الأمريكية والوسطاء والعالم أجمع يعلمون أنّ مجرم الحرب نتنياهو، هو المعطِّل الوحيد لكل محاولات التوصل لاتفاق».
وأضافت: «لقد انقلب الإرهابي نتنياهو على اتفاق يناير الماضي، وقابل مُقترَح ويتكوف، الذي أعلنت الحركة موافقتها عليه، بالتجاهل الكامل، قبل أن يرتكب جريمته الآثمة بقصف مقر اجتماع وفد الحركة للمفاوضات في الدوحة أثناء مناقشته لورقة الرئيس ترامب الأخيرة».
ودعت الإدارة الأمريكية إلى الانحياز لقيم العدالة، والتدخّل الإيجابي لإلزام حكومة الاحتلال الإرهابية بوقف جرائم الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري ضد الشعب الفلسطيني، ورفع غطائها السياسي والعسكري عن هذه الحرب الوحشية.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يسعى لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن حماس رفضت بشكل متكرر كل العروض المنطقية لتحقيق السلام.
ووصف خلال كلمته ضمن أعمال الجلسة العامة للدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية «مكافأة لإرهابي حماس على ما ارتكبوه من فظائع».
وأشار إلى أن عناصر حماس لا يقبلون الإفراج عن المحتجزين أو القبول بوقف إطلاق النار، معقبًا: «بدلًا من منح الجوائز لحماس كان من الممكن تسوية الأزمة منذ وقت طويل».
ودعا إلى الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين، قائلًا: «علينا إنهاء حرب غزة الآن، والتفاوض على السلام، وإطلاق سراح جميع الرهائن».