قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن المجتمع بكل أطيافه ومؤسساته وعلى رأسه المؤسسات الدينية أمام مهمة عظيمة، مضيفا أن «دار الإفتاء تقوم بدراسة الواقع وتبصير الناس، سواء فيما يتعلق بالشائعات التي يراد منها القضاء على الأخضر واليابس، أو هذه الوسائل التي يمكن أن توجه الناس إلى طريق لا تُحمد عقباه ونتائجه وخيمة».
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «على مسئوليتي» مع الإعلامي أحمد موسى، المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الإثنين، أن وزارة الأوقاف ودار الإفتاء والأزهر الشريف تضطلع بجهد واقعي وعملي في الميدان، إما من خلال فتاوى رشيدة، أو لقاءات جماهيرية وندوات، أو طرح قضايا وإيجاد رد موحد عليها.
وأشار إلى وجود تعاون كامل مع الكنائس المصرية على اختلاف أطيافها، إيمانا بأن الهم واحد والواقع مشترك والمسئولية ينبغي أن يتعاضد حولها الجميع.
ونوه أن مصر دولة يوجد بها مؤسسات دينية ومئات الآلاف من المساجد من أسوان إلى الإسكندرية، جميعها بها أئمة وخطباء من خريجي الأزهر الشريف تم تعيينهم بعد اختبارات ولقاءات، لافتا إلى وجود ما يقارب من 250 لجنة فتوى من فتاوى الأزهر من خريجي الأزهر.
وشدد أن من بين السنن الحسنة للدولة المصرية افتتاح لعدد من فروع دار الإفتاء بالمحافظات، التي بدأت بأسيوط والإسكندرية وطنطا، وقريبا في السويس والمنصورة، على أن تتوالى الافتتاحات بباقي المحافظات.