إبراهيم المعلم: أهدي الجائزة لكل العاملين في صناعة النشر بمصر والعالم العربي - بوابة الشروق
السبت 25 يناير 2025 3:10 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

إبراهيم المعلم: أهدي الجائزة لكل العاملين في صناعة النشر بمصر والعالم العربي

إبراهيم المعلم
إبراهيم المعلم

نشر في: الجمعة 24 يناير 2025 - 8:07 م | آخر تحديث: الجمعة 24 يناير 2025 - 9:53 م

لم أعلم بترشيحى للجائزة.. وفرحت بها كثيرا لأنها تكريم من زملاء المهنة من الناشرين العالميين

الثقافة هى الأساس للتنمية البشرية وهدف لكل أنواع التنمية

صناعة النشر ضخمة جدا وحجمها حوالى 600 مليار دولار سنويا.. والتحديات كثيرة فى العالم العربى

 

أقامت «دار الشروق» حفل استقبالها السنوى، بمناسبة افتتاح الدورة الجديدة من معرض القاهرة للكتاب، واحتفالًا بفوز المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس الإدارة، بجائزة بطل اتحاد الناشرين الدولى.

كانت أمسية مليئة بالحب والدفء والمودة، الحضور جاءوا من مجالات عمل مختلفة يجمعهم حب وتقدير واحترام إبراهيم المعلم ودوره وتقديرهم لدار الشروق ودورها.

حضر الاحتفال نخبة واسعة من الوزراء والسياسيين والمثقفين والمفكرين والناشرين والإعلاميين، وكان فى استقبالهم المهندس إبراهيم المعلم والأستاذة أميرة أبوالمجد، العضو المنتدب لدار الشروق، وشريف المعلم، العضو المنتدب لجريدة ومطابع الشروق، وأحمد بدير، مدير عام الشروق ونائب رئيس اتحاد الناشرين المصريين.

الاحتفال الذى تقيمه «دار الشروق» هو تقليد سنوى بمناسبة افتتاح الدورة الجديدة من معرض القاهرة للكتاب الذى يستمر حتى 5 فبراير المقبل، ويعتبر بمثابة فرصة ثمينة لالتقاء نخبة الوسط السياسى والثقافى والأدبى فى مصر عبر حضور مجموعة كبيرة ومتنوعة من الوزراء والدبلوماسيين والناشرين المصريين والعرب والأدباء والمثقفين والنقاد والإعلاميين، وحشد من الشخصيات العامة.

وزاد من أهمية احتفال هذا العام تكريم المهندس إبراهيم المعلم لفوزه بجائزة بطل اتحاد الناشرين الدولى التى تم إعلانها فى المكسيك فى أوائل شهر ديسمبر الماضى. وفى بداية الحفل تم عرض فيلم تسجيلى عن المهندس إبراهيم المعلم ولمحات من دوره الكبير كناشر من إخراج إيمان الحداد.

ومن بين أبرز الحضور من الوزراء: الدكتور بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية، أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، المستشارمحمود فوزى، وزير شئون المجالس النيابية والاتصال السياسى، عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، نبيل فهمى وزير الخارجية السابق، عماد أبوغازى، وزير الثقافة السابق، الدكتور مصطفى الفقى، رئيس مكتبة الإسكندرية السابق، جودة عبدالخالق، وزير التضامن الأسبق، ومحمد عبدالمنعم الصاوى، اللواء أسامة المندوه، وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، ومحمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، وفريد زهران، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، وهشام مكاوى وصادق السويدى وعادل اللبان وأهداف سويف ومحمد أبوالغار ومحمد عفيفى والسفير وائل أبوالمجد والسفير حسين حسونة، ود. حسام عبدالله، مديحة الصاوى، محمد زهران، نوارة نجم، وخالد العامرى.

وحضر الحفل أيضًا رؤساء التحرير ومجالس إدارة كبريات الصحف والمؤسسات الإعلامية والصحفية: محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، وعبداللطيف المناوى، الرئيس التنفيذى للأخبار والصحافة بالشركة المتحدة، محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة الأهرام، ماجد منير، رئيس تحرير الأهرام، أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، محمد الباز، رئيس مجلسى إدارة وتحرير جريدة الدستور، علاء الغطريفى، رئيس تحرير المصرى اليوم، وعبدالعظيم حماد، عزت إبراهيم، رئيس تحرير جريدة الأهرام ويكلى، خالد ميرى، رئيس تحرير الأخبار السابق، وعلاء عبدالهادى، الفنان عبدالرحمن الصواف.

ومن كبار الإعلاميين نشأت الديهى، لميس الحديدى، وسهير جودة، كما حضر من اتحاد الناشرين العرب كل من بشار شبارو وخالد جبر حيف ومحمد المعالج وسعود المنصور ومحمد الهادى، ومن الناشرين: حمادة الخانجى، وفتحى البس، رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين السابق، وشريف بكر ورانيا بكر، وفاطمة البودى، أحمد السعيد، محمود عبدالنبى، أحمد البوهى، وفدوى بستانى وأحمد سعيد وفهد العودة وأحمد رشاد، ونيفين التهامى ومحمد جميل ومحمد عبدالمنعم وأحمد بهى الدين، رئيس الهيئة العامة المصرية للكتاب. وفاضل بوصيم، مدير معرض الشارقة للكتاب، وبشار الجاسم، مدير معرض البحرين.

وحضر من الشخصيات العامة والمثقفين والأدباء: محمد أبوالغار، محمد عفيفى، سامية محرز، محمد عبلة، وأحمد الغندور «الدحيح»، عبدالله السناوى، علاء عبدالهادى، عمار على حسن، نجاد البرعى، ليلى بهاء الدين، حسام لطفى، والنائبة ضحى عاصى، وخيرى بشار وداليا شمس.

ومن الكتّاب والأدباء والروائيين والشعراء: إبراهيم عبدالمجيد، يوسف زيدان، وجلال برجس أحمد مراد، عمرو العادلى، يحيى الجمال، زين خيرى شلبى، أحمد عبدالمنعم رمضان، نعيم صبرى، هيثم دبور، أسامة غريب، إبراهيم فرغلى، أحمد صبرى أبوالفتوح، الدكتور حسين حمودة، خالد أبوبكر، ياسر عبدالحافظ، دكتور محمد زهران، هانى صالح، خالد الخميسى، محمود عبده، أحمد اللباد، وعمرو الكفراوى، أحمد حداد، وليد طاهر، أحمد الدرينى، سليمان المعمرى، خيرى دومة، أحمد سويلم، ومحمد المنسى قنديل، منى أنيس، منصورة عز الدين، رضوى الأسود، فاطمة المعدول، نورا ناجى، منى الشيمى، بسمة عبدالعزيز، وفاء شلبى، رشا سمير، هبة خميس، رانيا حسين أمين، مى التلمسانى، داليا شمس، فيمونى عكاشة، هالة البدرى، رشا سنبل، نوارة نجم، عبلة الروينى، يسر بهاء طاهر، ومنى أبوالنصر، وسهير زكى حواس وماجد شيحة وهيثم عبدربه وأحمد كامل وجيهان شمسى وشيرين سامى وسمر طاهر ووليد غالى وزينب عبدالرزاق ودينا بهاء طاهر ومنى وهنا أبوالغار والمخرجة الإعلامية ريم محمد المنسى قنديل والوكيلة الأديبة رولا البنا وراوية راشد وأحمد بهاء الدين خيرى، ميسون ملك، غادة صلاح الدين، أحمد عبدالمجيد، مروة سمير.

كما حضر أيضًا الدكتور محمد فتحى، محمود عبدالشكور، سيد محمود، توماس جورجسيان، والفنان خالد النبوى ونجله الفنان نور النبوى وإيهاب الملاح، ومن أسرة دار الشروق: محمد خضر، نانسى حبيب، محمد طنه، هانى صالح، محمود عبده، عمرو عز الدين، بانا مشتاق، رحاب محمد، تامر إبراهيم،  أحمد أسامة، سماح حسين، سونهام صالح ومؤمن حسين، ونادية أبوالعلا، ومن جريدة الشروق مديرو التحرير: طلعت إسماعيل، أشرف البربرى ومحمد سعد عبدالحفيظ ومحمد بصل، وسامح سامى، رئيس القسم الثقافى، وعماد الدين حسين، رئيس التحرير.

وقام بتنظيم الحفل وإخراجه داليا حفنى وداليا منصور، كما حضر أيضًا أحفاد إبراهيم المعلم إبراهيم شريف ومريم ومحمد بشير.

عقب إنهاء المتحدثين إلقاء كلمتهم تحدث المهندس إبراهيم المعلم وقال: «أولًا، أشكر جميع الحضور على تشريفهم الكريم وتقديرهم لجهودى.. وأعرب عن بالغ امتنانى للكلمات الطيبة والمشاعر النبيلة».

هذه الجائزة كانت مفاجأة سارة، ولم أكن أعلم بترشيحى لها. لذلك عندما قرر عدد من الرؤساء السابقين للاتحاد الدولى تنظيم حفل خاص لإبلاغى بالخبر فى ليلة افتتاح معرض فرانكفورت للكتاب فى منتصف أكتوبر الماضى، شعرت بسعادة واعتزاز كبيرين لأنها تعتبر تكريما من كبار زملاء المهنة ولذلك فهى تحمل قيمة وتقديرا كبيرين. وبقى الخبر سريًا حتى تم الإعلان عنها فى ديسمبر الماضى خلال المؤتمر العالمى للنشر فى المكسيك. وقد قبلتها بكل فخر وتواضع، فهى أيضا تكريم للنشر المصرى والعربى.

كما علق مداعبا مصطفى الفقي تعليقا على قوله كان يعطيني كل يوم جرعة من التوبيخ ويفعل ذلك من أجل المصلحة العامة  قائلا: للحقيقة توبيخي لمصطفى الفقي كان يوم أه ويوم لا.

وتطرق المهندس إبراهيم المعلم إلى عمله فى الاتحاد الدولى للناشرين حيث تم انتخابه نائبا لرئيس الاتحاد لثلاث دورات متتالية وهو أمر غير مسبوق ولم يتكرر فى الاتحاد طوال تاريخه منذ إنشائه فى نهاية القرن الـ١٩.

 قال المعلم: «أنهيت عملى فى اتحاد الناشرين الدولى منذ عام ٢٠١٤، أى منذ أكثر من عشر سنوات. ومن الواضح أن الاتحاد الدولى، فى هذا العالم القاسى لا يعمل وفقا لما قاله نجيب محفوظ: «آفة حارتنا النسيان». فلم يتعامل أعضاء مجلس الإدارة معى بفتور، بل على العكس، احتفظوا بى فى ذاكرتهم. وعندما قبلت الجائزة، أكدت لهم أننى سعيد بها وأعتبرُها تكريمًا لكل المؤمنين بالمبادئ الأربعة التى نؤمن بها وهى: الاستقلال، وكرامة الناشر، وحرية النشر بمعناها الواسع بما فى ذلك حقوق الملكية الفكرية بكل جوانبها، والانفتاح الثقافى على الحضارات المعاصرة. فنحن لا نكتفى بالتراث فقط، بل يجب أن نكون عنصرًا حيويًا متفاعلًا مع الحضارة والثقافات المعاصرة.

وعندما تسلمت الجائزة فوجئت بسعادة رؤساء الاتحاد الأربعة السابقين ورئيسة الاتحاد الحالية وفرحة الناشرين الحاضرين من كل أنحاء العالم، والتى تجاوزت فرحتى. ومعظمهم لم أكن قد التقيت بهم من قبل. كما أكد لى هذا الفرح أن زملائى الناشرين فى العالم العربى سعدوا بهذا التكريم واعتبروه تكريمًا لهم أيضًا.

إن صناعة النشر فى العالم العربى وفى مصر ليست جديدة كما يظن البعض. فقد بدأ النشر فى مصر منذ منتصف القرن التاسع عشر، وهناك ستة رواد فى هذا المجال، وقد أُقيم حفل تكريم لهم فى نهاية التسعينيات، وكانوا وقتها قد عملوا فى هذا المجال لأكثر من مائة عام. ثلاثة منهم مصريون وثلاثة منهم لبنانيون وسوريون، وكانوا جميعًا يعملون فى القاهرة، وكانوا روادًا حقيقيين فى المهنة والثقافة والمسئولية. ولم يكتفوا بالنشر فقط، بل أسسوا مطابع ومكتبات، حققوا كتبًا وترجموها وألفوها. ووصل الكتاب العربى المنشور فى مصر إلى إندونيسيا شرقًا والمغرب وموريتانيا غربًا ونيجيريا والسنغال جنوبًا فى منتصف القرن التاسع عشر. ولذلك، فإن الكتاب هو أقدم صادرات مصر فى العالم الحديث وأوسعها انتشارًا وأكثرها تأثيرًا، لأن تصدير الكتاب هو القوة الناعمة، وهو التصدير الذى يشجع باقى الصادرات. ومن حسن حظنا أن أحفاد اثنين من هؤلاء الرواد الستة موجودون معنا اليوم وهما الأستاذ حمادة الخانجى، حيث تأسست دار الخانجى عام 1859 والأستاذة فدوى البستانى حيث تاسست دار البستانى عام 1890.

استمرت حركة النشر فى مصر وازدهرت، حتى إنه فى الأربعينيات من القرن الماضى كان الناشرون فى مصر يطبعون الكتاب المدرسى الذى يُدرس فى مصر وفى العديد من الدول العربية الأخرى، مثل ليبيا والسودان واليمن والسعودية والكويت. وقد أُعلن أول اتحاد مهنى للناشرين المصريين عام ١٩٥١..

إن العمل فى مجال النشر محفوف بالصعوبات والتحديات والمخاطر. فإذا لم يكن هناك تعاون وعمل جماعى، فلن نتمكن من مواجهة المشاكل.

 فى التسعينات، ورغم وجود قانون عام ١٩٦٥ بتأسيس اتحاد الناشرين المصريين، فإن لم يكن لهذا الاتحاد وجود يذكر. فشرعنا فى إعادة إحيائه وتوفيق أوضاعه طبقا للقانون وساعدنا فى ذلك وزير الثقافة وقتها الفنان فاروق حسنى، وكانت هذه خطوة مهمة للغاية. وبعد تأسيس عدد من اتحادات الناشرين فى دول مختلفة مثل مصر والأردن والسودان ولبنان وسوريا، عقدنا جمعية عمومية وقررنا تأسيس اتحاد الناشرين العرب، الذى لم يكن قائما وقتها رغم صدور قرارات بشأنه منذ عام ١٩٦٢.

وبعد التأسيس، عقدت الجمعية العمومية واتفقنا على توقيع اتفاقية بين الاتحادات القائمة. وكان السيد عمرو موسى وزيرا للخارجية والدكتور عصمت عبد المجيد أمينا لجامعة الدول العربية، وقدما لنا دعمًا كبيرًا.

وبدأنا بعد ذلك فى توسيع نطاق عملنا، وتعزيز التنسيق بين الناشرين العرب وبين إدارات المعارض العربية. ثم سعينا إلى الانضمام إلى الاتحاد الدولى للناشرين، حتى نكون جزءا من صناعة النشر العالمية ونستفيد من تفوقها.

وقد استغرق الأمر عامين حتى تم قبول اشتراكنا فى الاتحاد الدولى، وذلك بسبب الشكوك التى كانت لديهم بشأن ملفات مهمة مثل: الاستقلال وحرية النشر وحقوق الملكية الفكرية. وتمكنا من الانضمام إلى الاتحاد وإثبات أن حقوق الملكية الفكرية أكثر أهمية بالنسبة للدول النامية من الدول المتقدمة.

أضاف المعلم: إن حجم صناعة النشر فى العالم حاليًا يبلغ ٦٠٠ مليار دولار سنويًا. فهى صناعة ضخمة، حيث تشمل جميع الكتب الثقافية والكتب العامة والكتب المدرسية. ويحتل الناشرون مكانة مرموقة فى العالم، حيث يلعبون دورًا مهما فى دعم الثقافة، لأن الثقافة هى الأساس للتنمية البشرية وتنمية الإنسان، وهى هدف كل نوع من أنواع التنمية. ولذلك، فإن حركة النشر فى العالم بالغة الأهمية. ويتولى اتحاد الناشرين المصريين، برئاسة الأستاذ فريد زهران، والذى يشرفنا فى الحفل، دورًا مهمًا للغاية، كما يقوم اتحاد الناشرين العرب، برئاسة محمد رشاد، بدور مهم جدًا.

إن هذه الجائزة لا أعتبرها جائزة شخصية لى فقط، بل أعتبرها جائزة لكل الناشرين والوسط الثقافى، خاصة فى منطقتنا. فأنا أعتبرها هدية منكم، ومن أسرة دار الشروق ومطابع الشروق. ومحمد المعلم هو الرائد الذى علمنى، والذى أسس دار القلم، ثم واجه أزمة وانتهى المشروع، واستقالت والدتى من العمل، وكانت مديرة مدرسة، لكى تحصل على مكافأة نهاية الخدمة وقدمتها للوالد لكى يؤسس دار الشروق بهذا المبلغ.

وعلى مدار خمسين عامًا، أصدرت أسرة دار الشروق ومطابع الشروق أكثر من عشرة آلاف عنوان، ونجحنا فى توزيع ملايين النسخ، وطبعنا فى مطابع الشروق مئات الملايين من النسخ لناشرين من جميع أنحاء العالم العربى.

تحية إلى الناشرين الجدد الذين لم يتسن لى التعرف عليهم أو العمل معهم، والذين يبعثون الأمل فى صناعة النشر بحماسهم ورغبتهم فى التميز والمنافسة والتجديد. وهذا أمر بالغ الأهمية ويبعث على الأمل.

 

اقرأ أيضًا: 

دار الشروق تحتفى بفوز إبراهيم المعلم بجائزة بطل اتحاد الناشرين الدولي



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك