دار الشروق تحتفى بفوز إبراهيم المعلم بجائزة بطل اتحاد الناشرين الدولي - بوابة الشروق
السبت 25 يناير 2025 3:12 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

بحضور حشد كبير من الوزراء والسياسيين والمثقفين والناشرين والإعلاميين

دار الشروق تحتفى بفوز إبراهيم المعلم بجائزة بطل اتحاد الناشرين الدولي

تصوير: مجدي إبراهيم وأحمد عبدالفتاح وإسلام صفوت
تصوير: مجدي إبراهيم وأحمد عبدالفتاح وإسلام صفوت
مي فهمي
نشر في: الجمعة 24 يناير 2025 - 7:37 م | آخر تحديث: الجمعة 24 يناير 2025 - 9:49 م

 بدر عبدالعاطى وأحمد هنو ومحمود فوزى وعمرو موسى ومصطفى الفقى وعماد أبوغازى ومحمد أبوالغار وفريد زهران وأهداف سويف وكبار الكتاب والصحفيين والأدباء.. أبرز الحضور

أقامت «دار الشروق» حفل استقبالها السنوى، بمناسبة افتتاح الدورة الجديدة من معرض القاهرة للكتاب، واحتفالًا بفوز المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس الإدارة، بجائزة بطل اتحاد الناشرين الدولى.

كانت أمسية مليئة بالحب والدفء والمودة، الحضور جاءوا من مجالات عمل مختلفة يجمعهم حب وتقدير واحترام إبراهيم المعلم ودوره وتقديرهم لدار الشروق ودورها.

حضر الاحتفال نخبة واسعة من الوزراء والسياسيين والمثقفين والمفكرين والناشرين والإعلاميين، وكان فى استقبالهم المهندس إبراهيم المعلم والأستاذة أميرة أبوالمجد، العضو المنتدب لدار الشروق، وشريف المعلم، العضو المنتدب لجريدة ومطابع الشروق، وأحمد بدير، مدير عام الشروق ونائب رئيس اتحاد الناشرين المصريين.

الاحتفال الذى تقيمه «دار الشروق» هو تقليد سنوى بمناسبة افتتاح الدورة الجديدة من معرض القاهرة للكتاب الذى يستمر حتى 5 فبراير المقبل، ويعتبر بمثابة فرصة ثمينة لالتقاء نخبة الوسط السياسى والثقافى والأدبى فى مصر عبر حضور مجموعة كبيرة ومتنوعة من الوزراء والدبلوماسيين والناشرين المصريين والعرب والأدباء والمثقفين والنقاد والإعلاميين، وحشد من الشخصيات العامة.

وزاد من أهمية احتفال هذا العام تكريم المهندس إبراهيم المعلم لفوزه بجائزة بطل اتحاد الناشرين الدولى التى تم إعلانها فى المكسيك فى أوائل شهر ديسمبر الماضى. وفى بداية الحفل تم عرض فيلم تسجيلى عن المهندس إبراهيم المعلم ولمحات من دوره الكبير كناشر من إخراج إيمان الحداد.

ومن بين أبرز الحضور من الوزراء: الدكتور بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية، أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، المستشارمحمود فوزى، وزير شئون المجالس النيابية والاتصال السياسى، عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، نبيل فهمى وزير الخارجية السابق، عماد أبوغازى، وزير الثقافة السابق، الدكتور مصطفى الفقى، رئيس مكتبة الإسكندرية السابق، جودة عبدالخالق، وزير التضامن الأسبق، ومحمد عبدالمنعم الصاوى، اللواء أسامة المندوه، وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، ومحمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، وفريد زهران، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، وهشام مكاوى وصادق السويدى وعادل اللبان وأهداف سويف ومحمد أبوالغار ومحمد عفيفى والسفير وائل أبوالمجد والسفير حسين حسونة، ود. حسام عبدالله، مديحة الصاوى، محمد زهران، نوارة نجم، وخالد العامرى.

وحضر الحفل أيضًا رؤساء التحرير ومجالس إدارة كبريات الصحف والمؤسسات الإعلامية والصحفية: محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، وعبداللطيف المناوى، الرئيس التنفيذى للأخبار والصحافة بالشركة المتحدة، محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة الأهرام، ماجد منير، رئيس تحرير الأهرام، أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، محمد الباز، رئيس مجلسى إدارة وتحرير جريدة الدستور، علاء الغطريفى، رئيس تحرير المصرى اليوم، وعبدالعظيم حماد، عزت إبراهيم، رئيس تحرير جريدة الأهرام ويكلى، خالد ميرى، رئيس تحرير الأخبار السابق، وعلاء عبدالهادى، الفنان عبدالرحمن الصواف.

ومن كبار الإعلاميين نشأت الديهى، لميس الحديدى، وسهير جودة، كما حضر من اتحاد الناشرين العرب كل من بشار شبارو وخالد جبر حيف ومحمد المعالج وسعود المنصور ومحمد الهادى، ومن الناشرين: حمادة الخانجى، وفتحى البس، رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين السابق، وشريف بكر ورانيا بكر، وفاطمة البودى، أحمد السعيد، محمود عبدالنبى، أحمد البوهى، وفدوى بستانى وأحمد سعيد وفهد العودة وأحمد رشاد، ونيفين التهامى ومحمد جميل ومحمد عبدالمنعم وأحمد بهى الدين، رئيس الهيئة العامة المصرية للكتاب. وفاضل بوصيم، مدير معرض الشارقة للكتاب، وبشار الجاسم، مدير معرض البحرين.

وحضر من الشخصيات العامة والمثقفين والأدباء: محمد أبوالغار، محمد عفيفى، سامية محرز، محمد عبلة، وأحمد الغندور «الدحيح»، عبدالله السناوى، علاء عبدالهادى، عمار على حسن، نجاد البرعى، ليلى بهاء الدين، حسام لطفى، والنائبة ضحى عاصى، وخيرى بشار وداليا شمس.

ومن الكتّاب والأدباء والروائيين والشعراء: إبراهيم عبدالمجيد، يوسف زيدان، وجلال برجس أحمد مراد، عمرو العادلى، يحيى الجمال، زين خيرى شلبى، أحمد عبدالمنعم رمضان، نعيم صبرى، هيثم دبور، أسامة غريب، إبراهيم فرغلى، أحمد صبرى أبوالفتوح، الدكتور حسين حمودة، خالد أبوبكر، ياسر عبدالحافظ، دكتور محمد زهران، هانى صالح، خالد الخميسى، محمود عبده، أحمد اللباد، وعمرو الكفراوى، أحمد حداد، وليد طاهر، أحمد الدرينى، سليمان المعمرى، خيرى دومة، أحمد سويلم، ومحمد المنسى قنديل، منى أنيس، منصورة عز الدين، رضوى الأسود، فاطمة المعدول، نورا ناجى، منى الشيمى، بسمة عبدالعزيز، وفاء شلبى، رشا سمير، هبة خميس، رانيا حسين أمين، مى التلمسانى، داليا شمس، فيمونى عكاشة، هالة البدرى، رشا سنبل، نوارة نجم، عبلة الروينى، يسر بهاء طاهر، ومنى أبوالنصر، وسهير زكى حواس وماجد شيحة وهيثم عبدربه وأحمد كامل وجيهان شمسى وشيرين سامى وسمر طاهر ووليد غالى وزينب عبدالرزاق ودينا بهاء طاهر ومنى وهنا أبوالغار والمخرجة الإعلامية ريم محمد المنسى قنديل والوكيلة الأديبة رولا البنا وراوية راشد وأحمد بهاء الدين خيرى، ميسون ملك، غادة صلاح الدين، أحمد عبدالمجيد، مروة سمير.

كما حضر أيضًا الدكتور محمد فتحى، محمود عبدالشكور، سيد محمود، توماس جورجسيان، والفنان خالد النبوى ونجله الفنان نور النبوى وإيهاب الملاح، ومن أسرة دار الشروق: محمد خضر، نانسى حبيب، محمد طنه، هانى صالح، محمود عبده، عمرو عز الدين، بانا مشتاق، رحاب محمد، تامر إبراهيم،  أحمد أسامة، سماح حسين، سونهام صالح ومؤمن حسين، ونادية أبوالعلا، ومن جريدة الشروق مديرو التحرير: طلعت إسماعيل، أشرف البربرى ومحمد سعد عبدالحفيظ ومحمد بصل، وسامح سامى، رئيس القسم الثقافى، وعماد الدين حسين، رئيس التحرير.

وقام بتنظيم الحفل وإخراجه داليا حفنى وداليا منصور، كما حضر أيضًا أحفاد إبراهيم المعلم إبراهيم شريف ومريم ومحمد بشير.

أحمد بدير: المعلم أحد أهم الرموز فى تاريخ صناعة النشر المصرى والعربى

قدم أحمد بدير، مدير عام الشروق، حفل تكريم المهندس إبراهيم المعلم، بطل اتحاد الناشرين الدولى، الذى حضره عدد كبير من الوزراء والشخصيات العامة والكتاب، قائلًا: »معرض القاهرة الدولى للكتاب هو عيد حقيقى للثقافة المصرية، وهو الحدث الأكبر الذى يجمع كل أطراف صناعة النشر فى تظاهرة جميلة لمدة أسبوعين من خلال القراءة».

وأضاف بدير: «اليوم تزيد أهمية الحفل السنوى لدار الشروق؛ لأننا نحتفل بالمهندس إبراهيم المعلم، وهو واحد من أهم الرموز فى تاريخ صناعة النشر المصرية والعربية، الناشر الذى تخطى حدود بلده وإقليمه ومنطقته، ونجح فى احتلال مكانة كبيرة على خريطة النشر العالمية، الناشر الذى نجح مع مجموعة مخلصة من زملاء المهنة ومن كبار المسئولين فى إعادة احياء اتحاد الناشرين المصريين واتحاد الناشرين العرب فى التسعينيات، ثم استطاع دخول الاتحاد الدولى للناشرين، والذى كان مقتصرًا فى الماضى على دول أوروبية وغربية، ومنح الثقافة المصرية والعربية وصناعة النشر المصرية والعربية صوتًا مهمًا ومؤثرًا ضمن صانعى سياسات النشر فى العالم، كما استطاع أن يُنتخب للجنة التنفيذية لهذا الاتحاد الدولى، وضمن لجنة حرية النشر فيه، ولاحقًا استطاع أن يُنتخب نائبًا للرئيس لثلاث دورات متتالية لأول مرة فى تاريخ الاتحاد، وفى سابقة لم تتكرر حتى الآن رغم خروجه من الاتحاد منذ أكثر من 10 سنوات».

واستطرد أحمد بدير: «لم يكن يعلم المهندس إبراهيم المعلم بترشحه لجائزة بطل اتحاد الناشرين الدولى ولا أيضًا بقرار الفوز، فكانت الفترة بين قرار الفوز وبين إبلاغه ما يقرب من شهرين، وخلال فترة الترشيح، شعرت بالحب والاحترام الكبير الموجود لدى عدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الدولى، خصوصًا من الرؤساء السابقين، خاصة فى أمريكا وإنجلترا، والذى كان لديهم حماس شديد، ويقين باستحقاق إبراهيم المعلم لهذه الجائزة. ولذلك عندما تم إبلاغى بالفوز فى أواخر أغسطس الماضى، اتفقت مع عدد منهم بإبلاغ المهندس إبراهيم فى أول أيام معرض فرانكفورت للكتاب فى أكتوبر، وبالفعل اجتمع أربعة رؤساء سابقين من أمريكا وإنجلترا وهولندا والمكسيك، مع الأمين العام الحالى، بالإضافة إلى أندرو وايلى أهم وأشهر وكيل أدبى فى العالم، وأبلغوه بالخبر السعيد.

وتابع بدير كلمته: «ويأتى المشهد الثانى الذى أريد الوقوف عنده هو وجود خمسة أشخاص على المنصة وقت تسليم الجائزة للمهندس إبراهيم المعلم، وهذا ليس تقليدًا معتادًا، فالمتعارف عليه أن رئيس الاتحاد يسلم الفائز، إنما فى حالة إبراهيم المعلم، الرئيسة الحالية دعت أربعة من رؤساء سابقين من إنجلترا، الأرجنتين، المكسيك، هولندا ليقوموا جميعًا بتسليم الجائزة لإبراهيم المعلم، واقتبس هنا من تعليق أحدهم، وهو الإنجليزى ريتشارد تشاركين، الذى قال إن إبراهيم المعلم أحدث تغييرًا فى تكوين الاتحاد نحو عضوية أكثر شمولًا وامتدادًا؛ ما منح الاتحاد طبيعة عالمية حقيقية».

وأنهى أحمد بدير كلمته، قائلًا: «دار الشروق دائمًا تحافظ على مستواها بالتمسك بعدة مبادئ، ومنها الانفتاح والتجديد، مما يجعلها دائمًا تسعى وراء الأفكار الجديدة وتدعم الشباب، وفى يوم من الأيام من حوالى 25 عامًا، وكانت وقتها دار الشروق -بفكر مؤسسها- تحاول الدخول فى عالم النشر الإلكترونى، وقامت فى عام 2000 بالاستحواذ على شركة ناشئة، كان عمرها وقتها عامين فقط، يملكها ثلاثة شباب كانوا فى العشرينات من عمرهم، واحد منهم استمر حتى الآن، وتم تعيينه مديرا عاما لدار الشروق، وهو عمره 34 عامًا، وهو الذى يقف أمامكم حاليًا، ولولا إبراهيم المعلم ورؤيته واحترامه لمهنته وإيمانه الكامل برسالتها لم تكن صناعة النشر أول اختياراتى، وهنا اقتبس من الأديب الكبير إبراهيم عبدالمجيد عندما قال «روح إبراهيم المعلم التى تتسع لكل فكر ولكل مظاهر الإنسانية يعبر عنها كل العاملين فى الدار.. جميعهم تجليات لروحه وفكره».

وخلال كلمته وتقديمه للحفل قدم أحمد بدير المتحدثين ليلقوا كلماتهم عن المهندس إبراهيم المعلم، وكانت الكلمة الأولى للسيد عمرو موسى والثانية لوزير الثقافة، ثم بدأت كلمات من شخصيات عامة وأدباء وكتّاب.

 

أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة: المعلم أحد أهم أعمدة النشر وأهم أبطاله على مدى عقود

قدم وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو كلمة ضمن الحفل قائلا: «نحتفل اليوم بأهم أعمدة النشر وأهم أبطاله على مدى عقود، أضاء خلالها دروب العديد من النشر فى العالم العربى، وهو المهندس إبراهيم المعلم بطل الاتحاد الدولى للناشرين، والتى تعد أرفع وأهم جوائز النشر على مستوى العالم، أود أن أوجه تحية وتقدير للمهندس إبراهيم المعلم على هذا التكريم المستحق، وتحية كبيرة لأقطاب صناعة النشر فى مصر والعالم العربى الذين يؤدون رسالة سامية فى خدمة الثقافة والإبداع، إننى على يقين أن جهدهم الدءوب فى صناعة النشر ستظل دائما منارة للمعرفة وسندا لجميع من يسعون فى تحقيق نجاح فى هذا المجال المهم والملهم، وتكريم المهندس إبراهيم المعلم، فى جوهرة تكريم بمسيرة حافلة من التفانى والإبداع فى نشر الثقافة والمعرفة فكان دائما يعم على تحسين صناعة النشر ورفع راية الكتاب العربى فى جميع المحافل الدولية، فكان ولا يزال مصد إلهام لصناعة النشر، حيث قدم فيها أفكارا جديدة وأسسا للتعاون العالمى والعربى الذى ساعد فى تعزيز مكانة الكتاب العربى فى السوق العالمية، وكان دائما مدافعا عن حقوق الكتاب والناشرين وساعيا لتوفير بيئة ملائمة لنمو هذه الصناعة وتحقيق تطلعاتها، فهذه المناسبة تمثل لحظة فخر ودعوة للجميع للعمل معا من أجل المستقبل وتحقيق المزيد من التعاون والتطوير فى صناعة النشر وتعزيز مكانة الكتاب المصرى والعربى فى العالم».

ووجه وزير الثقافة فى كلمته كلمات شكر وامتنان وتقدير لدور المعلم ورؤيته الملهمة لكل المثقفين والناشرين.

 

عمرو موسى: حصول المعلم على الجائزة مستحق.. ودار الشروق منبر كبير فى العالم العربى والشرق الأوسط

قال وزير الخارجية الأسبق والأمين العام للجامعة العربية الأسبق عمرو موسى، فى كلمته: «يسعدنى أن أكون أول من يتحدث فى هذا الحفل وفى هذا المناسبة لتكريم شخصية ناجحة، أسهمت فى نشر الثقافة والتوثيق للتاريخ الدبلوماسى والسياسى المصرى، وذلك من خلال نشر المذكرات الكثيرة التى كتبها الكثير من الوزراء والسفراء؛ وأيضًا الأدباء والعلماء، و«دار الشروق» أيضًا أسهمت فى نشر المعرفة حول العالم».

وتابع عمرو موسى: «أرتبط بصداقة وطيدة مع إبراهيم المعلم، وكان له الكثير من الآراء والمواقف المهمة، والتى كان أبرزها قبول دعوة معرض الكتاب العالمى للكتاب العربى فى معرض فرانكفورت عام ٢٠٠٤، ورغم الظروف القاسية وقتها فى العالم العربى فإن إبراهيم المعلم قام بطرح الفكرة، والتى رحبت بها وقتها عنما كنت فى منصب أمين عام فى الجامعة العربية، حيث كانت مناسبة مهمة لمواجهة حملات التحقير للعالم العربى، وبدأت العمل عليها والتحدث مع الرؤساء العرب والكثير من الوزراء بضرورة قبول الدعوة وبرغم كل الصعوبات نجحنا فى إصدار القرار بقبول الدعوى والمشاركة بأعلى المستويات الممكنة، وأصدر وقتها الرئيس الراحل حسنى مبارك تعليماته لوزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى بأن يدعم مبادرة الجامعة العربية، وتبعت ذلك موافقة عدد كبير للدول العربية، وأنشئ الجناح العربى ولم نفرق وقتها بين من وافق ومن رفض ومن ساهم ومن لم يسهم، ونالت المشاركة العربية مدح المستشار الألمانى فى مشهد استثنائى فى فرانكفورت، وهذا المعرض المهم، وذلك بفضل شرارة إبراهيم المعلم، كما أننى لا أنسى إصراره على أن أقوم بكتابة مذكراتى، لتكون مجموعة من الخبرات للأجيال القادمة وتكراره الأمر فى أكثر من لقاء جمعنا، لتصدر مذكراتى للنور للتوثيق التاريخى والسياسى.

وأنهى عمرو موسى كلمته، قائلًا: «الحقيقة أن هذه الجائزة التى حصل عليها إبراهيم المعلم مستحقة، فـ«دار الشروق» منبر كبير فى العالم العربى والشرق الأوسط، ولها بصمة تتردد فى الكثير من مجالات النشر والقصة والشعر والأدب وغيرهم، وتدل على أن أبناء شعب مصر حاضرة فى الكثير من مجالات العلم فى مختلف نواحى الحياة».

 

مصطفى الفقى: لم يكن مثقف سلطة لكن مثقف دولة

قال المفكر السياسى مصطفى الفقى: «نلتقى اليوم لنحتفل برمز من رموز مصر فى الثقافة والعمل العام بكل جوانبه، والذى تشرفت بمعرفته منذ سبعينات القرن الماضى، فهو يجسد أمامى نموذجًا تمكن من حل المعادلة الصعبة، وأعنى بها معادلة التوازن بين الرأى والحفاظ على مسافة ثابتة بين وجهات النظر المختلفة، فصناعة النشر مصدر قلق دائم لمعظم الأنظمة فى العالم المعاصر، وينظرون إليها باعتبارها شكلًا من أشكال المدفعية الثقيلة التى تؤثر فى وجدان الشعوب وأفكار الأمم، لذلك أعتز كثيرًا وأعتقد أن الجائزة التى نالها أخى وصديقى إبراهيم المعلم، تأكيدًا أنه لم يكن مثقف سلطة لكن مثقف دولة، فقد اتخذ مواقف مختلفة كنت شاهدًا عليها حين كنت سكرتيرًا لرئيس الجمهورية للمعلومات، وكيف كان يعطينى كل يوم جرعة من التوبيخ ويفعل ذلك من أجل المصلحة العامة، كما أنه حل المعادلة الصعبة بين الاحتفاظ على علاقات طيبة بالناس والاحتفاظ بآراء مختلفة عنهم.

وأنهى مصطفى الفقى كلمته، قائلًا: «إبراهيم المعلم تمكن أن يكون دائمًا مثقفًا رفيعًا، وسياسيًا ناضجًا، مؤمنًا بوطنه، ودوره الذى لعبة فى ربط صناعة النشر فى العالم العربى، وجعله متماسكًا وقويًا، فنحن نقود صناعة النشر فى العالم العربى برغم كل التحديات فمصر هى السباقة دائمًا ولا يزال فى وجدان الجميع هى الأصل؛ لأن مصر هى التى تنشر وتكتب وهى التى تقرأ».

 

أهداف سويف: لديه دائمًا بعد أعمق من المعتاد لكل الأشياء

كما ألقت الكاتبة أهداف سويف كلمة، جاء فيها: «أشكر المهندس إبراهيم المعلم لكل ما قدمه فى عالم الثقافة والعالم العربى، بداية من مجلة «الكتب وجهات نظر»، التى قدمت عوالم وآفاقًا كثيرة، ثم جريدة «الشروق» التى كنت جزءًا منها يومًا ما، فإبراهيم المعلم شخصية تتسم بالانفتاح والترحيب بالتعددية والسخاء والكرم، ولديه دائمًا بعد أعمق من المعتاد لكل الأشياء، وأود أن أشكره شكرا شخصيا على إصراره فى عام 2011 أن أكتب فى جريدة الشروق وكانت المرة الأولى التى أكتب فيها باللغة العربية وبفضله أصبح لدىّ عمود خاص لكتاباتى بشكل أسبوعى ما خلق لى مكانًا جديدًا فى مصر.

 

فتحى البس: المعلم هو الناشر المهنى الصديق الإنسان العطوف المحب الذى أنحنى له احترامًا وتقديرًا

وقال فتحى البس، رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين: «ما كنت أنوى الحضور هذا العام للقاهرة بسبب الظروف التى نشهدها فى فلسطين، لكننى أتيت ملبيًا الدعوة لتكريم صديق العمر إبراهيم المعلم، والذى جمعتنى به صداقة لأكثر منذ 45 عامًا حين استقبلنى فى مكتبه ببيروت، وكنت وقتها شابًا انتقل من مجال الصيدلة لصناعة النشر واستقبلنى بتشجيع وترحاب، ومنذ ذلك اليوم امتدت علاقة مهنية وعلاقة قلب بالقلب وللمحبة المستمرة معه حتى هذا اليوم».

وتابع فتحى البس: «فى عام 1993 حصلنا فى الأردن على موافقة على تأسيس اتحاد الناشرين الأردنيين، ونتيجة حوارات متواصلة مع إبراهيم المعلم كان السؤال، لماذا نترك اتحاد الناشرين العرب لغير أهله، وعند إعادة إنشاء الاتحاد كانت حكمة إبراهيم المعلم فى تذليل الصعاب خاصة أن الخلافات وقتها كانت واسعة، لكننا استطعنا أن ننطلق، وبدأنا نفكر فى كيفية تعزيز صناعة النشر العربية، وكان وجود الثقافة العربية ضيف الشرف فى معرض فرانكفورت وهو المشروع المهم جدًا الذى دعمه السيد عمرو موسى، مع كل التقدير والجهد الذى بذله إبراهيم المعلم بالإضافة إلى الجهد الكبير لجميع الزملاء فى الاتحاد، وأخيرًا فإن إبراهيم المعلم هو الناشر المهنى الصديق الإنسان العطوف المحب الذى انحنى له احترامًا وتقديرًا».

 

مى التلمسانى: دار الشروق بيتى الكبير

كما ألقت الكاتبة مى التلمسانى كلمة حكت بها مقابلتها الأولى مع المهندس إبراهيم المعلم: «قابلته فى صغرى مع والدى، ثم مع مرور السنوات وهجرتى إلى كندا تجمعنى الأيام به مجددًا فى إحدى الحفلات الخاصة بمعرض الكتاب بمونتريال فى كندا لأعرف نفسى بأننى كاتبة وصدر لى كتاب واحد ليرد علىّ بجملة «لو مش مع دار الشروق يبقى لسه ما نشرتيش» لتظل الجملة عالقة فى ذهنى ثم تمر سنوات أخرى وتجمعنى صداقة بالأستاذة أميرة أبوالمجد، وأصبحت كاتبة لدى دار الشروق، وأصبحت هى بمثابة بيتى الكبير، وقد نشرت خمسة أعمال مع دار الشروق، وأطمح فى المزيد.

 

الدحيح: أشعر بالامتنان لمعرفتى بإبراهيم المعلم

ثم تحدث اليوتيوبر الشهير وصانع المحتوى أحمد الغندور الشهير بـ«الدحيح» فى كلمة مقتضبة، قائلًا: «أشعر بالامتنان لمعرفتى بالمهندس إبراهيم المعلم وبالأستاذة أميرة أبوالمجد، وكانت أول علاقة تجمعنى معه فى عام 2020 وقت وباء كورونا، عندما أتيحت الفرصة لى بحضور ندواته وجلساته بشكل أسبوعى فى منزله، ثم أتيحت الفرصة مرة أخرى لى أن أكون ضمن كتاب دار الشروق، ولم أنسَ كلمته بأن «دار الشروق» ليست شركة كتب بل هى شركة محتوى يتم إنتاجه وتسويقه ونشره بكل الإمكانيات الممكنة سواء مكتوبًا أو سمعيًا أو بصريًا».

 

يوسف زيدان: المعلم بطل حقيقى وقام بتشريفنا جميعًا وصاحب رؤية مختلفة

وأنهى كلمات الضيوف الكاتب يوسف زيدان، قائلًا: «نجتمع اليوم احتفاءً وتهنئةً للمهندس إبراهيم المعلم الذى قام بتشريفنا أمام العالم فهو بطل حقيقى، ولا نحتاج إلى الغرب لنعرف أبطالنا الحقيقيين المتمثلين فى إبراهيم المعلم ووالده محمد المعلم». وأضاف زيدان: «التقيت المهندس إبراهيم المعلم فى عام 2005، أثناء معرض لندن للكتاب وطلب منى الرجوع والنشر مع «دار الشروق»، وهو أول من آمن برواية عزازيل، والتى حققت نجاحًا باهرًا، وفازت بالبوكر العربية، وهو أول من أمن بأن أقدم اللاهوت العربى بعدها، وليس الجزء الثانى من عزازيل، فهو دائمًا صاحب رؤية مختلفة، فإبراهيم المعلم له الفضل على النشر وعلى الكتب وعلى البلد بالمعنى الحقيقى.

 

اقرأ أيضًا:

إبراهيم المعلم: أهدي الجائزة لكل العاملين في صناعة النشر بمصر والعالم العربي



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك