أكد مايكل أوين، أسطورة الكرة الإنجليزية، أن محمد صلاح، نجم ليفربول، يرغب في البقاء في النادي الفترة المقبلة، على الرغم من حالة الغموض التي تكتنف مستقبله مع الريدز مع دخوله الأشهر الأخيرة في تعاقده مع الفريق.
تواجه إدارة ليفربول ضغوطًا متزايدة من أجل ضمان استمرار محمد صلاح في صفوف الفريق، وذلك بعدما كشف أحد نجوم النادي السابقين عن رغبة اللاعب الحقيقية في تمديد عقده، مع تقديم تأكيدات بشأن استمرارية لياقته البدنية خلال السنوات المقبلة.
مع اقتراب 30 يونيو، يواجه ليفربول خطر فقدان صلاح مجانًا، إذ تبقى 98 يومًا فقط على انتهاء عقده رسميًا. ورغم تصريحاته السابقة حول احتمالية رحيله، كشف النجم السابق مايكل أوين أن صلاح يرغب بشدة في البقاء، داعيًا إدارة النادي إلى التخلي عن سياساتها الصارمة فيما يتعلق بتجديد عقود اللاعبين الكبار.
قال أوين في تصريحات لـ موقع «TalkSPORT»:" محمد صلاح حالة استثنائية، أنا متأكد تمامًا من أنه يريد البقاء، لكن على ليفربول أن يكون أكثر مرونة في سياساته، فقد يكون لديهم قاعدة بشأن العقود قصيرة المدى للاعبين في مثل عمره، لكن صلاح ليس لاعبًا عاديًا."
أضاف:" صلاح يتمتع بلياقة مذهلة، ويعيش في صالة الألعاب الرياضية، إنه محترف من الطراز الأول، لا يمكن لأحد أن يقنعني بأنه لن يكون بنفس المستوى بعد ثلاث أو أربع سنوات، إنه لاعب استثنائي، لذا سأكسر القواعد وأمنحه العقد الذي يستحقه."
العائق الأساسي أمام تجديد عقد صلاح هو مخاوف مجموعة فينواي الرياضية (FSG) بشأن منحه راتبًا ضخمًا مع تقدمه في العمر، ومع بلوغه 33 عامًا هذا الصيف، يخشى النادي أن يتراجع مستواه بمرور الوقت، ما يجعل تجديد عقده استثمارًا محفوفًا بالمخاطر.
لكن أوين شدد على أن هذه المخاوف غير مبررة، محذرًا من أن إيجاد بديل بمستوى صلاح سيكلف النادي أموالًا طائلة، قائلًا:" لإيجاد لاعب بنفس جودته، سيحتاجون إلى دفع مبالغ ضخمة، لذا من الأفضل الاحتفاظ به بدلاً من المخاطرة بجلب لاعب جديد قد لا يحقق نفس النجاح."
منذ انضمامه إلى ليفربول في صيف 2017 قادمًا من روما مقابل 36.9 مليون جنيه إسترليني، فرض صلاح نفسه كأحد أفضل الصفقات في تاريخ النادي، فقد تصدر قائمة هدافي الفريق في جميع مواسمه السبعة الماضية، وهو في طريقه لتحقيق ذلك للموسم الثامن على التوالي، مسجلًا حتى الآن 243 هدفًا في 392 مباراة، ليصبح ثالث أفضل هداف في تاريخ الريدز.