بعد تعيين وزيرة البيئة أمينة تنفيذية لها.. ماذا نعرف عن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر؟ - بوابة الشروق
الأحد 25 مايو 2025 2:09 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

بعد تعيين وزيرة البيئة أمينة تنفيذية لها.. ماذا نعرف عن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر؟

سوزان سعيد
نشر في: السبت 24 مايو 2025 - 7:51 م | آخر تحديث: السبت 24 مايو 2025 - 7:51 م

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جويتريتش، تعيين وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، أمينة تنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، خلفًا لفؤاد إبراهيم ثياو، موريتاني الجنسية، لما تتمتع به من خبرة تزيد عن 25 عامًا في الحوكمة البيئية، والمواضيع البيئية العالمية، والدبلوماسية الدولية للمناخ، بالإضافة إلى جهودها الدولية، مثل توليها منصب رئيس المؤتمر الرابع عشر لأطراف اتفاقية التنوع البيولوجي، ومبعوثة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ إلى مؤتمر الأطراف السابع والعشرين، وفقًا لموقع الأمم المتحدة.

ونستعرض في التقرير التالي ما هو التصحر؟ وما هي أسبابه ومخاطره؟ وما هي اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر؟، وفقًا لموقع الأمم المتحدة.

ما هو التصحر؟

التصحر، هو تدهور الأراضي في المناطق الجافة، أي انخفاض الإنتاجية الزراعية أو عدمها في الأراضي التي تكون فيها معدلات منخفضة لهطول الأمطار مقارنة بالبخر، ويحدث التصحر بسبب عدة عوامل، مثل التغيرات المناخية والأنشطة البشرية.

ما هي الأنشطة التي تسبب التصحر؟

 

1- إزالة الأشجار والغطاء النباتي الذي يربط التربة.
2- الرعي الجائر وهو تناول الحيوانات للأعشاب والتربة السطحية باستخدام حوافرها.
3- الزراعة المكثفة مما يستنزف العناصر الغذائية في التربة.

ما هي مخاطر التصحر؟

 

1- زيادة معدلات الفقر وفقدان الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، بسبب تقليل التنوع البيولوجي والسلامة الإيكولوجية.
2- إمكانية تشريد نحو 50 مليون شخص خلال السنوات العشر القادمة نتيجة للتصحر.

ماذا تعني مكافحة التصحر؟

 

الأنشطة التي تهدف إلى منع أو تقليل معدل تدهور الأراضي، وإعادة تأهيل الأراضي التي تردت جزئيًا، واستصلاح الأراضي التي تصحرت.

• اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر

 

أنشئت اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في عام 1994، لدعم الدول التي تواجه خطر التصحر حول العالم.

مهام الاتفاقية

 

1- الحفاظ على إنتاجية الأراضي واستعادة التربة.

2- التخفيف من آثار الجفاف في الأراضي الجافة.

3- دعم الدول التي تواجه مخاطر التصحر، إذ دعمت الاتفاقية وشركاؤها منذ عام 2017، حوالي 70 دولة معرضة للجفاف لوضع خطط عمل للحد من كوارث الجفاف.

4- إعادة التشجير وتجديد الأشجار.

5- إدارة المياه، من خلال معالجتها أو إعادة استخدامها، أو جمع مياه الأمطار أو تحلية المياه أو الاستخدام المباشر لمياه البحر للمحاصيل التي لا تتأثر بملوحة المياه.

6- تثبيت التربة من خلال استخدام الأسوار الرملية، أحزمة المأوى، الحطب ومصدات الرياح، مما يسهم في منع حدوث التعرية أو زحف الكثبان الرملية على التربة.

7- تفعيل تقنية (FMNR)، وهي اختصار لـ Farmer Managed Natural Regeneration، والتي تستخدم لاستعادة الأراضي المتدهورة من خلال إدارة نمو الأشجار التي تتجدد طبيعياً من جذورها أو من البذور الموجودة في المنطقة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك