صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، بأن الجيش الأمريكي لن يطبق الديمقراطية تحت تهديد السلاح بعد الآن، مشيرا إلى أن الجيش بدأ يحظى بالاحترام في العالم مرة أخرى بعد عودته إلى البيت الأبيض.
وقال ترامب خلال كلمة في حفل تخريج طلبة الأكاديمية العسكرية الأمريكية "وست بوينت": "ليست مهمة الجيش الأمريكي تقديم عروض لتغيير ثقافة الدول الأخرى أو نشر الديمقراطية تحت تهديد السلاح". كما وصف طلبة الأكاديمية العسكرية الأمريكية بأنهم ينضمون إلى صفوف "أعظم جيش في العالم".
إلا أن الخطاب، الذي يُعد الأول لترامب في مناسبة تخرج عسكرية خلال ولايته الثانية، سرعان ما اتخذ طابعاً سياسياً، إذ نسب لنفسه الفضل في قوة الجيش الأمريكي، وتفاخر بـ"التفويض" الذي قال إنه حصل عليه من الشعب في انتخابات عام 2024، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن مهمة الجيش هي "السيطرة على التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة وتدميرها".
وأشار ترامب إلى أن الجيش الأمريكي يدرس أساليب جديدة لخوض الصراعات مستخدما مثال أوكرانيا.
وتابع ترامب: "نحن ندرس هذا الأمر، نشهد أشكالا أخرى من الحرب. طائرات مسيرة تصيب بدقة وبسرعة عالية. لم نر شيئا كهذا من قبل، ونحن نتعلم منه".
وأضاف ترامب أن "الولايات المتحدة تصنع صواريخ تفوق سرعة الصوت بكميات كبيرة، مشيرا إلى أن خطط الصواريخ الأمريكية سُرقت خلال رئاسة الرئيس الأسبق باراك أوباما".
في حفل تنصيبه يوم 20 يناير من عام 2025، وعد ترامب بجعل أمريكا أكبر وأقوى وأكثر استثنائية من أي وقت مضى. وأعلن أيضا عن خطط لبناء أقوى جيش يشهده العالم على الإطلاق.