قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن الدوحة ستتخذ كل الإجراءات الدبلوماسية والقانونية؛ ردًا على الهجوم الإيراني.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني، اليوم الثلاثاء، أن «التصرفات العشوائية وغير المسئولة لا تولد إلا عدم الاستقرار، وقد تقود المنطقة إلى وضع أصعب من ذلك».
ولفت إلى أن «أمير قطر وجه بدراسة سيناريوهات الرد على الهجوم الإيراني، لكن دولة قطر تؤثر الدبلوماسية والحكمة، وتضع المصلحة العامة للمنطقة قبل كل شيء».
وأشار إلى إجراء اتصال مطول بين أمير قطر والرئيس الأمريكي بعد تلك الهجمة الإيرانية، تناول الهجوم وتداعياته وطريقة التعامل معه، كما كان فرصة لإعلان وقف إطلاق النار على كل الجبهات.
وذكر رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري أن «واشنطن طلبت من قطر التواصل مع إيران؛ لمعرفة مدى استعداداهم لوقف إطلاق النار».
وأكمل: «أجرينا الاتصالات اللازمة والتي أسفرت عن وقف إطلاق النار، ورغم التجاوزات التي رأيناها، نتنمى تثبيت الوقف والعودة إلى المسار الدبلوماسي»