يحتضن قصر الأمير طاز بحي الخليفة، يوم الخميس المقبل، في الساعة الثامنة مساء، أمسية فنية تقدمها فرقة "الحور".
تتضمن الأمسية تقديم فقرات إنشادية وموشحات تراثية، وهي فرقة نسائية متخصصة في أداء الموسيقى الروحية والإنشاد الديني، وتُعرف باعتمادها على الصياغات الجماعية والتوزيع الصوتي المعتمد على تعدد الطبقات الصوتية.
يشارك في الحفل المنشد محمد المنفلوطي كضيف شرف، وهو من الأسماء البارزة في مجال الإنشاد الديني، وله تجارب مع عدد من الفرق التراثية في إحياء الفنون الصوفية الكلاسيكية.
وفي نفس الموعد، يستضيف مركز الإبداع الفني بقبة الغوري، حفلًا جديدًا لفرقة "دربوكا" بقيادة الفنان أمير إمام.
تأتي مشاركة فرقة "دربوكا" في إطار مشروع موسيقي متفرد تأسس عام 2008، ويعتمد على إعادة صياغة الإيقاع الشرقي برؤية معاصرة، تمزج بين الطبول التقليدية والإلكترونية، وتفتح المجال لتقنيات الأداء الحي والتجريب الصوتي.
قاد أمير إمام، مؤسس وقائد الفرقة، هذا الاتجاه الموسيقي غير النمطي، معتمدًا على آلة الدربوكة كعنصر مركزي، ومنفتحًا على تفاعلات موسيقية متعددة تمزج بين الفلكلور المصري وموسيقى الجاز والفيوجن والموسيقى الإلكترونية، ما مكّن الفرقة من تقديم عروض حية ذات طابع بصري وصوتي خاص.
يحمل الحفل عنوان "طبولنا تعزف الذكريات وتجدد الألحان"، في تأكيد على التوجه الفني للفرقة، الذي يسعى إلى استحضار الذاكرة الإيقاعية للجمهور، وفي الوقت ذاته تقديمها في صياغات جديدة تتجاوز الشكل التقليدي.
جدير بالذكر أن فرقة "دربوكا" حققت حضورًا مميزًا في المشهد الموسيقي المستقل داخل مصر وخارجها، من خلال مشاركاتها في عدد من المهرجانات والفعاليات الثقافية، واعتمادها على الأداء الحي كمساحة للتفاعل مع الجمهور وكشف أبعاد جديدة للصوت الإيقاعي العربي.
أما في قصر الأمير بشتاك بشارع المعز، يستضيف بيت الغناء العربي حفلًا موسيقيًا لفرقة "كردان" .
تسعى الفرقة إلى تقديم صياغات موسيقية حديثة تستلهم روح التراث العربي وتُعيد طرحه من منظور معاصر، عبر مزيج من الآلات الشرقية والتوزيعات الحداثية، وتضم الفرقة مجموعة من الموسيقيين الشباب ذوي خلفيات أكاديمية وتجريبية متنوعة.