طالبت لجنة من الخبراء المستقلون من الأمم المتحدة، من ضمنهم فرانشيسكا ألبانيزي، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالأراضي الفلسطينية المحتلة، الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» والاتحاد الأوروبي «يويفا» لتعليق عضوية الكيان الصهيوني.
وقال الخبراء في بيان أمس، الثلاثاء، عبر الموقع الرسمي للأمم المتحدة: «على الهيئات الرياضية ألا تغض الطرف عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان».
وأضاف البيان: «يمكن، بل ينبغي، تعليق عضوية الفرق الوطنية التي تمثل دولا ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، كما حدث في الماضي».
وأوضح البيان أن الخبراء يعتقدون أن تعليق عضوية إسرائيل رد ضروري على الإبادة الجماعية المستمرة.
وتتصاعد التوترات في أوروبا خلال الفترة الأخيرة نتيجة حرب الإبادة المتواصلة والتجويع من قوات الاحتلال الإسرائلي ضد المدنيين العزل في قطاع غزة.
وتتعالى أصوات عديدة تطالب بطرد الأندية والمنتخبات الوطنية الإسرائيلية من جميع الألعاب الرياضية بسبب المجزرة التي ترتكبتها إسرائيل في غزة، ووصل الأمر إلى تهديد إسبانيا بمقاطعة كأس العالم المقبلة 2026، في حال تأهلت إسرائيل.
في مواجهة هذا الوضع، تُصرّ اللجنة الأولمبية الدولية هذه الأيام على أن "إسرائيل تحترم الميثاق الأولمبي" وأن القضية "تختلف عن قضية روسيا وبيلاروسيا".