قال منظمو أسطول "الصمود العالمي" الداعم للفلسطينيين في غزة، والهادف إلى إيصال مساعدات إلى القطاع، إن إسرائيل هاجمتهم باستخدام "قنابل ضوئية وشعلات متفجرة ومواد يُشتبه بأنها كيميائية" أثناء اقترابهم من القطاع المنكوب بالحرب.
وذكرت منظمة "كود بينك" في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت ما لا يقل عن 11 هجوما على أسطول الصمود العالمي أثناء وجوده على بعد 600 ميل بحري (1100 كيلومتر) من غزة".
وأضاف البيان: "إسرائيل تهدد وتبث الرعب في صفوف العاملين الإنسانيين الذين يحملون المساعدات في المياه الدولية. نطالب بضمان مرور آمن للأسطول. اكسروا الحصار المفروض على غزة الآن".
ونشر الأسطول مقطعا مصورا عبر قنواته الإعلامية في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، يُظهر ما قال إنها "قنابل صوتية، وهي عبوات متفجرة غير قاتلة تُستخدم عادة من قبل الشرطة أو القوات العسكرية. وصُممت لإرباك الأشخاص مؤقتا من دون إحداث إصابة دائمة، ما يجعلها وسيلة تستعمل في تفريق الحشود أو في عمليات تحرير الرهائن".
وأفاد النشطاء بأن "شعلات متفجرة" و"مواد يشتبه بأنها كيميائية" استخدمت ضد القوارب، إضافة إلى "طائرات مسيرة مجهولة" و"تشويش على الاتصالات".
وقال الأسطول في رسالة عبر منصة تليجرام: "نحن نشهد هذه العمليات النفسية بشكل مباشر الآن، لكننا لن نسمح بترهيبنا.
وذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها "ستتخذ الإجراءات الضرورية لمنع دخول الأسطول إلى منطقة القتال ووقف أي انتهاك لحصار بحري قانوني، مع بذل كل جهد ممكن لضمان سلامة ركابه".
وقالت الوزارة التي أطلقت على القوارب اسم "أسطول حماس" إنها اقترحت أن يتم تفريغ المساعدات في عسقلان وهي مدينة إسرائيلية تقع على بعد بضعة كيلومترات إلى الشمال من قطاع غزة.
وذكرت متحدثة باسم الأسطول أن قاربين على الأقل تعرضا لأضرار لكن لم يصب أحد بأذى ووصفت الإجراءات الإسرائيلية بأنها "غير قانونية تماما" في المياه الدولية.