احتفل رئيس كوستاريكا، رودريجو تشافيس، الثلاثاء، بفشل محاولة في البرلمان لرفع الحصانة عنه تمهيدا لمحاكمته في قضية فساد مزعومة.
وكانت المعارضة بحاجة إلى أغلبية من 38 صوتا، لكنها لم تنجح سوى في الحصول على 34 صوتا مؤيدا، مقابل 21 نائبا صوتوا ضد، وغياب نائبين.
وتعد هذه المرة الأولى في تاريخ كوستاريكا التي يُجرى فيها تصويت كهذا ضد رئيس في منصبه.
ويتهم الادعاء تشافيس بممارسة ضغوط على منتج فيديو فاز بعقد من "البنك المركزي الأمريكي للتكامل الاقتصادي"، ليحول جزءا من أموال العقد إلى أحد مستشاري حملته الانتخابية السابقين.
وخلال كلمته في افتتاح مركز صحي بمقاطعة جواناكاستي شمال غربي البلاد، شن تشافيس هجوما على النواب الذين صوتوا ضده، وكذلك على قضاة المحكمة العليا الذين كانوا قد صوتوا سابقا لإحالة القضية إلى البرلمان، واصفا المسعى بأنه "عرض سياسي".
وقال تشافيس: "الجانب الإيجابي هو أنني استيقظت سعيدا ومتفائلا، لأن البلاد احترمت مرة أخرى إرادة الغالبية العظمى من شعب كوستاريكا الذين يطالبون بمحو الخطأ التاريخي لأولئك الذين حاولوا تخويف رئيس الجمهورية. والنتيجة أن الغالبية الساحقة من الشعب ما زالت تؤيدني".