قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 42 فلسطينيا بقطاع غزة، منذ فجر الأربعاء، بينهم 32 بمدينة غزة التي يسعى لاحتلالها وتهجير مواطنيها.
وأصيب عشرات آخرون بالقصف الجوي والمدفعي الذي ينفذه الجيش ضمن الإبادة الجماعية التي يرتكبها منذ عامين بقطاع غزة.
وبحسب شهود عيان ومصادر طبية للأناضول، استهدفت الغارات الإسرائيلية مراكز إيواء وخيام نزوح ومنازل وتجمعات مدنية، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا بين شهيد وجريح.
شمال القطاع
شمال القطاع، تركزت الهجمات الإسرائيلية على مدينة غزة ما أسفر عن استشهاد 32 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء.
ففي حي الدرج بمدينة غزة، ارتفع عدد ضحايا مجزرة إسرائيلية بحق نازحين إلى 22 شهيدا، بينهم 9 أطفال و6 نساء، بعد أن كان العدد 17.
وفي الحي نفسه، استشهد فلسطينيان آخران جراء قصف جوي استهدف بناية سكنية.
وفي حي الصبرة جنوبا، استشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء استهداف منزل بغارة جوية.
في حي الرمال غرب المدينة، استشهد فلسطيني وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف تجمعا مدنيا في "شارع عمر المختار".
وفي حي تل الهوى، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيين اثنين جراء غارة جوية استهدفت سيارة تقل نازحين.
وفي 21 سبتمبر الجاري أعلن الجيش الإسرائيلي تعميق عملياته البرية بمدينة غزة، ضمن خطة أقرتها حكومته لاحتلال القطاع تدريجيا، والتي بدأ تنفيذها في 11 أغسطس الماضي بهجوم واسع على المدينة.
وسط القطاع
وفي مخيم النصيرات، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون، بينهم نساء وأطفال، إثر غارة جوية استهدفت منزلا.
وفي المخيم ذاته، استشهد فلسطيني آخر وأصيب عدد من المدنيين جراء قصف استهدف منزلا آخر.
جنوب القطاع
في مدينة رفح، قتل جيش الاحتللال الإسرائيلي 5 فلسطينيين بالرصاص الحي قرب نقطة لتوزيع المساعدات.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 65 ألفا و382 شهيدا و166 ألفا و985 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.