وسط حالة من الحزن الشديد، شيع أهالي قرية الميمون التابعة لمركز الواسطى بمحافظة بني سويف، صباح اليوم الجمعة، جثامين شابين في العقد الثاني من عمرهما، لقيَا مصرعهما في حادث تصادم دراجتين بخاريتين أمام القرية.
وتم نقل الجثتين عن طريق سيارات الإسعاف إلى مستشفى الواسطى المركزي تحت تصرف الشرطة والنيابة، التي أمرت بالتصريح بدفنهما في مقابر القرية.
كان اللواء أسامة جمعة، مدير أمن بني سويف، تلقى إخطارًا من مأمور قسم شرطة الواسطى، العميد أحمد علي، بوصول جثتين إلى المستشفى إثر حادث تصادم دراجتين بخاريتين على طريق بني سويف الزراعي أمام قرية الميمون.
وتحت إشراف اللواء محمد الخولي، مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، تبين من التحريات الأولية للمقدم عماد عثمان، رئيس مباحث قسم شرطة الواسطى، أن الجثتين لشابين لقيَا مصرعهما في الحادث، وهما:
محمود حسن سيد عوض جريبيع، 23 سنة، مقيم عزبة الجمعية التابعة لقرية الميمون.
محمود محمد كامل شاكر الخولي، 18 سنة، طالب بالصف الثالث الثانوي، مقيم قرية الميمون.
تحرر المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق، التي أمرت بالتصريح بدفن الجثتين بعد توقيع الكشف الطبي عليهما بمعرفة الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة، مع استمرار تحريات المباحث حول الحادث