ترأست مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، اجتماع اللجنة العليا للأسر البديلة الكافلة، بمشاركة عدد من المسئولين من ممثلين عن الجهات والوزارات المعنية، ومنها وزارات العدل، والخارجية، والداخلية، والصحة والسكان، والتربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي.
وخلال الاجتماع، شاركت وزيرة التضامن، في إجراء مقابلات مع الأسر المتقدمة بطلبات لكفالة أطفال في إطار نظام الأسر البديلة الكافلة.
واستمعت إلى أسباب رغبتهم في الكفالة، وناقشت معهم الضمانات التي سيقدمونها لضمان توفير حياة كريمة للأطفال.
وأكدت الوزيرة، أن نظام الأسر البديلة الكافلة يهدف إلى توفير رعاية متكاملة للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية، عبر إلحاقهم بأسر توفر لهم بيئة أسرية مستقرة تلبي احتياجاتهم، بما يحقق مصلحتهم الفضلى.
ويأتي ذلك ضمن استراتيجية وزارة التضامن الهادفة إلى تقديم أفضل رعاية بديلة لكل طفل وشاب في مصر، من خلال توفير خدمات تسهم في تحسين جودة حياة الأطفال وضمان رفاهيتهم.
وشهد الاجتماع، استعراض ومراجعة الطلبات والتظلمات المقدمة من الأسر الراغبة في الكفالة، حيث تمت دراسة كل حالة وفق معايير الشفافية والحيادية، مع اتخاذ القرارات المناسبة بشأنها، وجرى بحث سبل دعم الأسر الكافلة لضمان نجاح التجربة.
وبحسب بيان الوزارة، تشهد منظومة الأسر البديلة الكافلة، تطورًا ملحوظًا إذ بلغ عدد الأطفال المكفولين حتى يناير 2025 نحو 12 ألفا و323 طفلًا وطفلة، موزعين على 12.094 أسرة كافلة على مستوى الجمهورية.
وتحرص وزارة التضامن الاجتماعي، على تقديم الدعم اللازم لهذه الأسر من خلال برامج تدريبية متخصصة لضمان توفير أفضل رعاية للأطفال، فضلا عن أنه تم تسهيل إجراءات التسجيل في المنظومة إلكترونيًا، مع إتاحة الخط الساخن 16439 لاستقبال الاستفسارات.
وتلتزم الوزارة، عبر مديرياتها المختلفة، بمتابعة أوضاع الأطفال المكفولين، والتأكد من حصولهم على الرعاية والحماية اللازمة، بما يحقق لهم بيئة آمنة ومستقرة.