أكد عضو مجلس الحرب السابق في الحكومة الإسرائيلية، جادي آيزنكوت، أنَّ ما حدث في 7 أكتوبر غيّر الواقع الأمني لسنوات مقبلة.
وقال آيزنكوت، في تصريحات صحفية، إن "7 أكتوبر هو فشل عسكري استخباراتي وسياسي"، مؤكدًا ضرورة التحقيق في أسباب الكارثة الأمنية، بحسب وكالة سما الفلسطينية.
وأضاف أن "السؤال المركزي هو كيف رغم تفوقنا العسكري وجدنا أنفسنا في وضع سيطرت فيه حماس على جزء من إسرائيل"، مشيرا إلى أن "هناك حاجة إلى جيش أكبر، وإلا سنعود إلى وضع يخدم فيه جنود الاحتياط 160-180 يومًا في السنة".
وتابع: "حان الوقت لإنهاء الإعفاء الشامل للحريديم الذي بدأ في الاتفاقيات الائتلافية عام 1977. هذه ليست مجرد قضية اجتماعية بل هي مسألة تتعلق بأمن إسرائيل".
وأشار إلى أن إطلاق سراح السنوار كان خطأ "لم أُحب هذه الصفقة، جلعاد شاليط كان جنديًا مسلحًا ولا يمكن اعتباره طفل الجميع".
وشدد على أنه "بدون تغيير في النهج أو قيادة شجاعة سيكون من الصعب علينا ضمان وجودنا والفوز في الحرب القادمة".