وزير الري: حائط رشيد وأعمال تكريك مصب فرع رشيد يوفران الحماية لأسطول الصيد البحرى المتمركز بالمصب - بوابة الشروق
الثلاثاء 25 فبراير 2025 12:31 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

وزير الري: حائط رشيد وأعمال تكريك مصب فرع رشيد يوفران الحماية لأسطول الصيد البحرى المتمركز بالمصب


نشر في: الثلاثاء 25 فبراير 2025 - 9:21 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 25 فبراير 2025 - 9:21 ص

وزير الري يتابع أعمال الصيانة والتأهيل الجارية لحائط رشيد البحرى ومقترح دراسة إعادة تأهيل حائط رشيد البحرى المزمع تنفيذها مع البنك الأوروبي للإعمار والتنمية

التوجيه بإستمرار تنفيذ أعمال التأهيل الجارية بحائط رشيد طبقاً للبرنامج الزمنى المقرر واستمرار التنسيق مع البنك الأوروبي للإعمار والتنمية فى إعداد "دراسة إعادة تأهيل حائط رشيد"
أعمال الحماية القائمة بحائط رشيد توفر الحماية لمدينة رشيد الجديدة والتجمعات السكنية والأراضى الزراعية بالمنطقة ومشروع بركة غليون ومناطق تعدين الرمال السوداء وميناء إدكو
مشروعات حماية الشواطئ تمثل نموذجاً ناجحاً للعمل الحقيقي على أرض الواقع للتكيف مع التغيرات المناخية وخدمة وحماية المواطنين والمنشآت ، وإيقاف تراجع خط الشاطئ ، واسترداد الشواطئ التى فُقدت بفعل النحر

عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، اجتماعاً لمتابعة أعمال الصيانة والتأهيل الجارية لحائط رشيد البحرى الواقع بنهاية فرع رشيد بطول ١.٠٠ كيلو متر شرق مصب فرع رشيد وبطول ٢٠٠ متر غرب المصب، حيث وجه الدكتور سويلم باستمرار تنفيذ أعمال التأهيل الجارية بحائط رشيد طبقاً للبرنامج الزمنى المقرر.

كما تم استعراض مقترح "دراسة إعادة تأهيل حائط رشيد البحرى" المزمع تنفيذها مع "البنك الأوروبي للإعمار والتنمية" ، والتي تهدف لتقييم الحالة الإنشائية لحائط رشيد البحري، وإعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية للمشروع في نطاق ٢٥ كيلومترا من المنطقة الساحلية شرق وغرب مصب فرع رشيد وفى نطاق ٥ كيلومترات داخل مصب فرع رشيد لتحديد الأعمال اللازمة وآليات التمويل، حيث وجه الدكتور سويلم باستمرار التنسيق مع البنك الأوروبي للإعمار والتنمية فى إعداد الدراسة.

وذكر الدكتور سويلم، أن أعمال الحماية القائمة بحائط رشيد تقوم بدور هام في حماية الأراضي الزراعية الخصبة الموجودة بالمنطقة، والاستثمارات الكبرى الموجودة بالمنطقة والمتمثلة في مشروع بركة غليون للاستزراع السمكى وعدد من التجمعات السكنية شرق مصب فرع رشيد، ومدينة رشيد الجديدة ومناطق تعدين الرمال السوداء وميناء إدكو لتسييل الغاز وميناء إدكو البحرى غرب مصب فرع رشيد، وإيقاف التراجع الحادث في خط الشاطئ وحماية منطقة المصب.

كما يوفر حائط رشيد البحرى وأعمال تكريك مصب فرع رشيد الحماية لأسطول الصيد البحرى المتمركز فى مصب فرع رشيد، حيث يعتبر بوغاز رشيد الممر الرئيسي لمراكب ولنشات الصيد من وإلى البحر مما يعطيه أهمية كبيرة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

وأضاف أن مشروعات حماية الشواطئ وخاصة في دلتا نهر النيل تمثل نموذجاً ناجحاً للعمل الحقيقي على أرض الواقع للتكيف مع التغيرات المناخية وخدمة وحماية المواطنين والمنشآت، خاصة أن ظاهرة التغيرات المناخية وارتفاع منسوب سطح البحر تمثل تحدياً كبيراً خاصة بالمناطق الساحلية للدلتاوات مثل دلتا نهر النيل، الأمر الذى يُبرز أهمية مشروعات حماية الشواطئ لمواجهة الآثار السلبية لهذه التغيرات المناخية، بالإضافة لما تحققه هذه الأعمال من حماية للمنشآت والأراضي الزراعية الواقعة خلف أعمال الحماية، وإيقاف تراجع خط الشاطئ في المناطق التي تُعاني من عوامل النحر الشديد، واسترداد الشواطئ التى فُقدت بفعل النحر، الأمر الذى يُسهم فى استقرار المناطق السياحية بالمناطق التي تتم فيها أعمال الحماية.

جدير بالذكر أنه تم إنشاء "حائط رشيد البحرى" في عام ١٩٨٩ بنهاية فرع رشيد لحماية المنطقة الساحلية بطول ٣.٥٠ كيلو متر شرق مصب فرع رشيد وبطول ١.٥٠ كيلو متر غرب المصب ، ويتكون من أعمال حماية من أحجار متدرجة يليها طبقة حماية من البلوكات الخرسانية.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك