اعتبر المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة، تصريحات القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق، التي قال فيها: «إنه لو كان يعلم بالدمار الذي سيلحق بغزة لم يكن ليدعم عملية السابع من أكتوبر»، اعترافا من حركة «حماس» بأنها أخطأت في ذلك الوقت.
وطالب في تصريح لإذاعة «صوت فلسطين»، اليوم الثلاثاء، حماس بـ«تغيير موقفها السياسي»، والانضمام لمنظمة التحرير؛ من أجل تحقيق الوحدة في مواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
كما طالبها، بإعادة التفكير بالمستقبل بما يعود بالمصلحة الوطنية الحقيقية على الشعب الفلسطيني.
وفي وقت سابق، قالت «حماس» إن التصريحات الإعلامية المنسوبة للدكتور موسى أبو مرزوق «غير صحيحة وتم اجتزاؤها من سياقها».
وأشارت إلى أن «المقابلة أُجريت قبل عدة أيام، والتصريحات التي نُشرت لم تعكس المضمون الكامل للإجابات، وتم إخراجها من سياقها بما لا يخدم المعنى الحقيقي للمحتوى الذي قُدم في المقابلة».
وأوضحت أن أبو مرزوق، أكد في تصريحاته أن «عملية السابع من أكتوبر هي تعبير عن حق شعب فلسطين في المقاومة ورفضه للحصار والاحتلال والاستيطان».
وذكرت أن أبو مرزوق، شدد على موقف الحركة الثابت في التمسك بحق شعب فلسطين في المقاومة بجميع أشكالها، حتى التحرير والعودة، وعلى رأسها المقاومة المسلحة.
ونقلت عن القيادي قوله: «إن سلاح المقاومة ملك لشعبنا، وهدفه حماية شعبنا ومقدساتنا، ولا يجوز التفريط به أو التنازل عنه طالما أن هناك احتلالًا لأرضنا».