قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن المنتدى الاقتصادي المصري الأمريكي يعكس الأهمية الاستراتيجية للتعاون الاقتصادي بين البلدين.
وأضاف خلال كلمته ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي المصري الأمريكي، صباح الأحد، أن العلاقة بين البلدين قائمة على الاحترام المتبادل، والتعاون المشترك، إضافة إلى تاريخ طويل من الشراكات المثمرة.
وذكر أن القاهرة وواشنطن عملتا على مدار عقود بجِد؛ من أجل تعزيز كل مجالات التعاون، على المستويين الثنائي والإقليمي؛ لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأكد أن «مصر أثبتت دورها - الذي لا غنى عنه - بوصفها شريكًا يعتمد عليه، ومؤثر بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية»، موضحًا أن هذا الدور يقوده فهم مشترك للتوصل إلى حلول للتحديات الضاغطة في الشرق الأوسط، ويتطلب تعاونًا أكثر قوة بين الأمتين.
ولفت إلى أن المنتدى يسلط الضوء على اهتمام مصر البالغ بتعزيز دور القطاع الخاص، والجهود المستمرة لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة.
وشدد على أن «تمكين القطاع الخاص أمر محوري لتحقيق الإصلاحات الاقتصادية في مصر»، مضيفًا: «هذا التحول يعكس الالتزام القوي تجاه خلق بيئة مفتوحة مواتية للأعمال التجارية في القطاع الخاص، ويعزز الإبداع وخلق الوظائف والتقدم على المدى الطويل».
وينظم المنتدى غرفة التجارة الأمريكية في مصر، بالتعاون مع مجلس الأعمال المصري الأمريكي، بحضور 61 من الرؤساء والمسئولين التنفيذيين يمثلون 42 شركة من كبرى الشركات الأمريكية ويستمر يومين.