يسافر المستشار الألماني فريدريش ميرتس، غدا الاثنين، إلى فنلندا للمشاركة في قمة دول شمال أوروبا.
ومن المقرر أن تتركز المحادثات بشكل خاص على الدفاع عن أراضي حلف شمال الأطلسي "ناتو" في ظل ما يصفه الغرب بالتهديد المتزايد من جانب روسيا، إضافةً إلى التعاون الاقتصادي.
وسيشارك ميرتس في مأدبة عشاء مع رؤساء حكومات الدول والمناطق الواقعة شمال أوروبا، وذلك في قلعة من العصور الوسطى بمدينة توركو الساحلية جنوب غرب فنلندا.
يُذكر أن فنلندا والسويد انضمتا إلى حلف الناتو عقب الحرب الروسية الأوكرانية. وتعتبر فنلندا أن هناك تصاعدا في حدة التهديدات التي تواجهها، وذلك لأن لها حدودًا برية بطول 1340 كيلومترًا مع روسيا. وكانت تقارير إعلامية كشفت قبل أيام قليلة عن وجود تعزيزات عسكرية روسية قرب الحدود.
وبالإضافة إلى فنلندا والسويد والنرويج والدنمارك وآيسلندا، تشارك في القمة أيضًا المناطق ذات الحكم الذاتي، جزيرة جرينلاند وجزر فارو (كلتا المنطقتين تتبعان الدنمارك)، وجزر أولاند (التابعة لفنلندا).
ورغم أن الجدل حول مطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص الاستيلاء على جرينلاند، قد خفّت حدته مؤخرًا، فإنه لم يحدث تغيير في رغبته في إخضاع أكبر جزيرة في العالم لسيطرة الولايات المتحدة لأسباب تتعلق بالأمن القومي أو الدولي. وقد يكون هذا الموضوع أيضًا جزءًا من جدول أعمال القمة.