قال محمد حمودة محامي أسرة الراحل شريف الدجوي التي تضم عمرو ومحمد وكذلك أحمد حفيد نوال الدجوي الذي توفي اليوم بطلق ناري أطلقه على نفسه، إن عاد من الخارج مساء أمس والتقى أحد أصدقائه.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «على مسئوليتي» الذي يُقدمه الإعلامي أحمد موسى، عبر شاشة «صدى البلد»، مساء الأحد، أن الراحل أحمد الدجوي أبلغ صديقه بأن هناك سيارة تسير خلفه، موضحًا أن هناك شواهد قائمة حاليًّا لكنها قيد التحقيق في الوقت الحالي.
وأشار إلى أن ما ورد في بيان وزارة الداخلية وتحدث عن أن موكله كان مريضًا نفسيًّا كان بناء على تحريات مبدئية، موضحًا أن موكله لم يكن مريضًا نفسيًّا.
ولفت إلى أن أحمد الدجوي كان يرأس أكبر مؤسسة تعليمية للعائلة، ولم يكن يخضع للعلاج في الخارج، مؤكدا أن خصوم أحمد الدجوي هم من رددوا تلك المعلومات.
ونوه بأن تحقيقات النيابة العامة ستكشف ملابسات وفاة أحمد الدجوي وذلك ردًا على سؤاله عما إذا كانت هناك شكوك حول مقتله.
وأكد أن هناك شواهد على انتحار موكله وعلى مقتله، موضحًا أن التحريات النهائية وتحقيقات النيابة العامة ستكشف الملابسات كاملة.
منذ حوالي أسبوع ظهرت الخلافات في أسرة الدجوي على الساحة، ببلاغ من الدكتورة نوال الدجوي تتهم حفديها أحمد وعمرو بسرقة أموال ومجوهرات من 3 خزائن داخل شقة تملكها في مدينة أكتوبر، حيث تباشر النيابة التحقيقات في بلاغ السرقة مع فحص باقي القضايا المرفوعة من طرفي الخلاف.
ومساء اليوم، كشفت وزارة الداخلية أن قسم شرطة أول أكتوبر بالجيزة تلقى بلاغا من أسرة المتوفى يفيد بإطلاقه عيار نارى على نفسه مستخدماً طبنجة مرخصة خاصة به حال تواجده بمحل إقامته بأحد المنتجعات السكنية بأكتوبر مما أدى إلى وفاته.
وأشارت التحريات إلى أن أحمد الدجوي كان يعالج فى الفترة الأخيرة من أمراض نفسية وسافر للخارج في رحلة علاجية في هذا الإطار، وعاد للبلاد مساء أمس السبت.