قالت حركة حماس، إن العمليات المتواصلة التي تنفذها كتائب القسّام وسرايا القدس، والاستهداف النوعي لجنود الاحتلال تؤكّد فشل الاحتلال في كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته التي تدافع عن الأطفال والمدنيين العزّل.
وأضافت في بيان، أنّ عمليات التصدي البطولي التي تخوضها كتائب القسّام في إطار سلسلة عمليات (حجارة داوود)، وآخرها تدمير ناقلة جند إسرائيلية عصر أمس جنوب مدينة خان يونس، وقتل من فيها من الجنود الإسرائيليين التي وصفتهم بقتلة الأطفال، تبرهن على قوّة وبأس المقاومة وامتلاكها زمام المبادرة، وإصرارها على تدفيع الاحتلال ثمنًا باهظًا لجرائمه الوحشية بحق الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تتحمل كامل المسئولية عن تعثّر التوصل لاتفاق حتى الآن، بسبب وضعه العراقيل، والمماطلة لكسب الوقت، خدمةً لأهدافه الشخصية في البقاء بالسلطة ومواصلة الترويج لوهم النصر المطلق وتحقيق أهداف الحرب، بما فيها وهم إطلاق سراح أسراه بالقوّة العسكرية.
وأكدت حماس، استمرار تعاملها الإيجابي مع جهود الوسطاء، ومع أي أفكار أو مقترحات جدية من شأنها التوصّل لاتفاق شامل، يوقف العدوان وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، ويضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزّة، مع تأمين تدفّق المساعدات الإنسانية العاجلة، والبدء بإعادة الإعمار، والتوصّل إلى صفقة تبادل أسرى جادّة.
وقُتل 7 جنود إسرائيليين، أمس الثلاثاء، بانفجار قنبلة مثبتة في ناقلتهم المدرعة جنوب غزة، حسبما أعلن جيش الاحتلال في بيان.
وكان الجنود في منطقة خان يونس، ثاني أكبر مدينة في قطاع غزة، عندما أصيبت ناقلتهم المدرعة بالانفجار واشتعلت فيها النيران.
وفي حادث منفصل أمس الثلاثاء، أصيبت قوات إسرائيلية بقذيفة صاروخية، في حادثة أدت إلى إصابة جنديين دون تسجيل قتلى وفق بيان لجيش الاحتلال.