أكد رئيس وزراء بلجيكا بارت دي ويفر، اليوم الأربعاء، أنه لم يتم الموافقة على "أي خيار للانسحاب" من زيادة ضخمة مقررة في الإنفاق الدفاعي من قبل حلف شمال الأطلسي "ناتو".
وأثارت الخطوة، المقرر أن يوافق عليها زعماء الناتو في قمة تعقد في هولندا في وقت لاحق، اليوم الأربعاء، معارضة من قبل بعض الأعضاء، بينما يكافح العديد من الحلفاء لتنفيذ حتى أهداف الإنفاق الحالية، بما في ذلك إسبانيا وبلجيكا.
وقبل أيام من القمة المهمة التي تعقد في لاهاي، أعلن رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز أن مدريد غير ملتزمة بتحقيق الهدف الجديد، الذي ينص على أن ينفق الحلفاء 3.5% على الأقل من الناتج الاقتصادي على الدفاع الرئيسي و1.5% على النفقات ذات الصلة بحلول عام 2035.
وأضاف أن مدريد ستكون قادرة على تحقيق خطط قدرات الناتو الجديدة من خلال إنفاق أقل وهو هدف اعتبره رئيس الناتو مارك روته غير واقعي.
وشدد دي ويفر، في تصريحات صحفية قبل المشاورات مع زملائه من زعماء الناتو على أنه "ليس هناك أي خيار للانسحاب على الإطلاق".
وأضاف، "يقبل الجميع نفس النص" في إشارة إلى إعلان القمة الذي من المقرر تبنيه في وقت لاحق اليوم الأربعاء.