قال الناقد الفني طارق الشناوي، إنّ ما يتردد عن تفكير المطربة شيرين عبدالوهاب في الاعتزال لا يحدث للمرة الأولى حيث سبق لها إعلان الاعتزال من قبل.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الستات» الذي تُقدمه الإعلاميتان مفيدة شيحة وسهير جودة، عبر شاشة «النهار»، اليوم الاثنين، أنّ شيرين عبارة عن تركيبة متطرفة وذلك في اختيار الشيء أو نقضيه تمامًا.
وأشار إلى أنّ شيرين عندما تغضب من أحد تصل إلى ذروة إعلان الغضب، ضاربًا المثل بما قالت عن زوجها السابق حسام حبيب وهو كلام لا يجوز ترديده من الأساس.
ولفت إلى أن شيرين عندما تحدثت عن زوجها السابق وما قالت إنه فعله بها من اعتداءات فقد كشفت ذلك لوسائل الإعلام بمحض إرادتها أي أن الإعلام لم يقتحم خصوصيتها، لكنها هي من حطّمت هذه الخصوصية.
ونوه بأن ما تحدثت به شيرين يجعل الجميع يشعر بالشفقة عليها مما فعله بها حبيب، لكنه نفس الشخص الذي يعلن وقوفه بجانبها رغم أنها وصفته بأنه مصدر الخوف بالنسبة لها.
وشدد على ضرورة أن تنهض شيرين مجددا باعتبارها ثروة قومية، لا سيما أنها الصوت المفضل لملايين العرب على مدار التاريخ.