خارجية فلسطين تطالب بفرض وقف فوري للإبادة بناء على الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة - بوابة الشروق
الأربعاء 27 أغسطس 2025 12:07 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

خارجية فلسطين تطالب بفرض وقف فوري للإبادة بناء على الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة


نشر في: الإثنين 25 أغسطس 2025 - 2:17 م | آخر تحديث: الإثنين 25 أغسطس 2025 - 2:17 م

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين، بأشد العبارات، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الطواقم الطبية والإغاثية والصحفية في مجمع ناصر الطبي بخانيونس هذا اليوم.

ونوهت في بيان، اليوم الاثنين، أن «ما فعلته قوات الاحتلال جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية مكتملة الأركان وموثقة ارتكبت على سمع وبصر المجتمع الدولي، تندرج في إطار حرب الإبادة والتهجير والتجويع والضم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ومحاولة متواصلة لإخفاء حقيقة ما يرتكبه جيش الاحتلال من مجازر يندى لها جبين الإنسانية».

وطالبت الوزارة بسرعة ترجمة الإجماع الدولي على وقف الإبادة إلى خطوات عملية ملزمة؛ لإجبار الاحتلال على الانصياع لهذا الإجماع، بما في ذلك تشكيل قوة حفظ سلام أممية لحماية المدنيين الفلسطينيين وإدخال المساعدات بشكل مستدام لقطاع غزة.

وقبل قليل، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالهجوم في وقت سابق اليوم الاثنين، على محيط مستشفى ناصر الطبي بخانيونس جنوب قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، إن رئيس الأركان الجنرال إيال زامير، وجّه بإجراء تحقيق أولي في أقرب وقت ممكن.

وأضاف: «الجيش يعرب عن أسفه لأي إصابة في صفوف غير المتورطين، وهو لا يوجّه ضرباته نحو الصحفيين بصفتهم هذه، ويعمل قدر الإمكان على تقليص المساس بهم، مع الاستمرار في الحفاظ على أمن قواته»، وفقًا لمزاعمه.

واستنكرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، بأشد العبارات، الجريمة النكراء التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي باستهدافه المباشر لمجمع ناصر الطبي في خان يونس صباح اليوم، وهو المستشفى العام الوحيد الذي يعمل في جنوب قطاع غزة.

وقالت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، اليوم الاثنين، إن استهداف الاحتلال للمستشفى اليوم، وقتل الطواقم الصحية والصحفية والدفاع المدني، هو استمرار للتدمير الممنهج للنظام الصحي واستمرار الإبادة الجماعية، وهو رسالة تحدٍ للعالم أجمع ولكل قيم الإنسانية والعدالة.

ونوهت أن الحصيلة الأولية للشهداء بلغت 20 شهيدًا من الطواقم الصحية والمرضى والطواقم الصحفية وعناصر الدفاع المدني، بالإضافة إلى عشرات الإصابات، فيما أحدث القصف حالة من الهلع والفوضى، وأدى إلى تعطيل العمل في قسم العمليات، وحرمان المرضى والجرحى من حقهم في العلاج.

ووجهت الوزارة نداء استغاثه لحماية ما تبقى من الخدمات الصحية، داعية المجتمع الدولي وكل المؤسسات المعنية إلى التحرك الفوري والعاجل لحماية الطواقم الإنسانية في غزة.

وشددت على أن «الصمت الدولي وعدم اتخاذ إجراءات حقيقية لكبح الاحتلال ووقف جرائمه، هو شراكة فعلية، وهو تصريح باستمرار هذه الجريمة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك