أكد المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان، ضرورة تسريع وتيرة العمل للانتهاء من تنفيذ مشروع حدائق تلال الفسطاط التي تقام على مساحة 500 فدان بمحافظة القاهرة.
ووجّه الشربيني مسئولي وزارة الإسكان بالوجود الميداني والمتابعة الدورية للموقف التنفيذي، ومواصلة تقديم الدعم الكامل للمشروع، بحسب بيان للوزارة السبت.
واطلع الوزير، خلال اجتماع مع مسئولي الشركات العاملة بالمشروع، على مستجدات الموقف التنفيذي، ونسب الإنجاز بالمواقع، بما في ذلك وذلك بالمنطقة الاستثمارية، ومنطقة النهر، ومنطقة المغامرة، والمنطقة التراثية، والتلال، وأعمال المسطحات الخضراء، ومختلف مكونات المشروع الأخرى.
وتابع الوزير الاستعدادات الجارية للاحتفالية المزمع تنظيمها خلال الفترة المقبلة بالحديقة، موجها بالاهتمام بوضع لافتات إرشادية للتيسير على الزائرين ومراعاة عوامل الأمان بالحديقة.
وتابع الوزير المرحلة الثانية للمنطقة التراثية ضمن المشروع، موجها بالانتهاء من جميع التجهيزات من أعمدة إنارة وغيرها من التجهيزات استعدادا لاستقبال الزائرين في أقرب وقت مع وضع جدول زمني للانتهاء من الأعمال كل، واستمرار الاهتمام بالزراعات بالمشروع.
وعقب الاجتماع، تفقد المهندس شريف الشربيني، الأعمال الأخيرة بالمشروع بدأها بأعمال التشطيبات لبوابات الدخول والخروج، والأعمال الجارية بالقطاع الثالث، مشددًا على سرعة الانتهاء من الأعمال المتبقة في أسرع وقت.
كما تفقد منطقة التلال، والمنطقة التراثية، ومنطقة النهر، حيث يضم المشروع منطقة التلال والوادى: وتنقسم منطقة التلال إلى ثلاثة تلال متباينة الارتفاعات يمر بينها الممر المائي (النهر)، وتتدرج في مجموعة من المصاطب تبدأ من حافة النهر وتنتهى حتى قمة التلة بحيث تجعل من قمة التلال مطلات على المشروع والمنطقة المحيطة وقلعة صلاح الدين والأهرامات.
وتضم منطقة التلال: "تلة القصبة" المنشأة على مساحة 13000م2 (فندق سياحي – مباني خدمية – مواقف سيارات – بحيرة صناعية) ومدرجات ومناطق جلوس مطلة على الشلال، وكوبرى مشاة للربط، وكافيتريا، وشلال.
كما تضم: "تلة الحفائر" الجاري العمل بها لتصبح المنطقة مزارا أثريا سياحيا ثقافيا متكاملا من خلال الكشف عن بقايا مدينة الفسطاط على مساحة حوالي 47 فدانا للوصول للتكوين المعماري للمدينة الأثرية وترميمها، مع إنشاء ممشى بطول 1 كم بارتفاع 1,5 متر عن منطقة الحفائر حول مدينة الفسطاط الأثرية (الحفائر) لربط المباني الخدمية السياحية بالموقع العام لاستثمار المنطقة التراثية كمنطقة سياحية ذات طابع متميز.
وتضم "تلة الحدائق التراثية" مدرجات ومبانٍ للزوار ومطاعم وبرجولة خشبية تطل على البحيرة.
وتابع وزير الإسكان المخططات التفصيلية لتلك التلال وما تحويه من مسارات وحدائق متنوعة، ومناطق للمطاعم والاحتفالات والترفيه.
كما تابع موقف الأعمال بمنطقة الأسواق والتي تتضمن منطقة تجارية بمساحة 60000 م2 الهدف منها هو تنشيط السياحة ودعم اقتصاد الدولة وتنشيط الحرف اليدوية والتراثية وأبرزها أعمال الزجاج، والسيراميك، والشمع، والغزل والنسيج.
وأشارت وزارة الإسكان إلى أنه جارٍ تنفيذ منطقة الأسواق على 3 مراحل وتتكون من: (19 محلا تجاريا - أمكان انتظار سيارات - بحيرة صناعية - مساحات زراعية - فندق 3 نجوم).