فيديو.. هل عرضت واشنطن على حماس تقسيم غزة؟ قيادي بالحركة يوضح - بوابة الشروق
الأحد 26 أكتوبر 2025 3:56 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

فيديو.. هل عرضت واشنطن على حماس تقسيم غزة؟ قيادي بالحركة يوضح

هديل هلال
نشر في: السبت 25 أكتوبر 2025 - 12:37 م | آخر تحديث: السبت 25 أكتوبر 2025 - 12:38 م

علق عضو المكتب السياسي والقيادي بحركة حماس محمد نزال، على التقارير المتداولة بشأن خطة الولايات المتحدة الأمريكية المؤقتة لتقسيم قطاع غزة إلى منطقتين منفصلتين، إحداهما تحت سيطرة إسرائيل والأخرى تحت سيطرة حماس.

وقال خلال تصريحات لفضائية «المشهد»، مساء الجمعة: «مازلنا في أجواء المرحلة الأولى من الاتفاق بناء على خطة ترامب، والتي تشمل وقفًا كاملًا لإطلاق النار، وتبادل الأسرى الأحياء والأموات، وإدخال المواد الإغاثية وفتح المعابر، وتشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة خلال المرحلة الانتقالية».

وأشار إلى أن المفاوضات لم تصل بعد إلى القضايا الحساسة والمهمة المدرجة ضمن المرحلة الثانية والمراحل الأخرى، ومنها الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة.

وأوضح أن قوات الاحتلال انسحبت في المرحلة الأولى حتى ما يسمى «الخط الأصفر»، أي نصف قطاع غزة، مؤكدًا أن «الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة لا يمكن أن تقبل بإعادة احتلال القطاع مرة أخرى».

وأكمل: «عندما قبلنا بالخطة كإطار تفاوضي على أساس أن انسحاب الاحتلال تدريجيًا وليس دفعة واحدة، ولم يتم طرح مسألة التقسيم على طاولة المفاوضات، لأن المرحلة الثانية لم تبدأ بعد».

وأكد أن «الحركة ستقف موقفًا موحدًا مع شركائها في الفصائل الفلسطينية الأخرى»، مضيفًا: «اجتماع القاهرة جمع 8 فضائل فلسطينية، والموقف واضح أننا لا يمكن أن نقبل احتلالًا جديدًا لقطاع غزة».

وكشفت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أن الولايات المتحدة وإسرائيل، تدرسان خطة مؤقتة لتقسيم قطاع غزة إلى منطقتين منفصلتين، إحداهما تحت سيطرة إسرائيل والأخرى تحت سيطرة حماس، على أن تُنفذ عمليات إعادة الإعمار فقط في الجزء الخاضع لإسرائيل.

لكن دولا عربية -وفق الصحيفة- أبدت رفضها لخطة التقسيم المقترحة، معربة عن قلقها من أن يؤدي هذا التقسيم إلى ترسيخ الوجود الإسرائيلي الدائم في جزء من القطاع، كما استبعدت الموافقة على إرسال قوات عربية لغزة في ظل هذه الظروف.

https://youtu.be/mQxgRKfzjMQ



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك